عبد الجليل بن سليم ـ إستدلال Joe Biden بالقديس أوغسطين
بواسطة 2021-01-23 00:48:10

د. عبد الجليل بن سليم
البارح في خطابه الاول Joe Biden إستدل بالقديس أوغسطين ، باش يكون عندكم خبر برك بلي Joe Biden ينتمي إلى الكنيسة الكاثوليكية و هو ثاني رئيس أمريكي مند إستقلال الولايات المتحدة ينتمي للكنيسة الكاثوليكية بعد الرئيس John Kennedy (هذه قصة خلاف كاش نهار نشوفو وعلاه ) المهم إدا لم يستدل بالقديس أوغسطين فبمن تريدون أن يستدل ؟؟ بالعز بن عبد السلام أو بالبابا Gregory I الذي كان يمقت فكرة تقاسم السلطة. بصح وعلاه Joe Biden إستدل بالقديس أوغسطين و كيف كانت نظرة القديس أوغسطين للسياسة .
أولا لازم نقول بلي Joe Biden باستدلاله .بالقديس أوغسطين هي نقطة تتحسب ليه لان Joe Biden يعرف بان الشعب الامريكي متدين و الرئيس السابقDonald Trump عمل شرخ في المجتمع الامريكي فكان على Joe Biden أن يستدل بشخصية لا يختلف عليها لا البروتستانت و لا الكاثوليك و القديس أوغسطين هو مفكر محوري و مهم عند البروتستانت و الكاثوليك.
و هذه الفكرة تاع الاستدلال بالقديس أوغسطين Joe Biden ما جابهاش لم تكن بلي هي أساس الفكر السياسي عند القديس أوغسطين، في الكتاب تاعو اللي اسمو بالاتينية de civitate dei contra paganos و الترجمة تاعو On the city of God against the pagans القديس أوغسطين يرى بان المجتمعات المسيحية يجب أن تكون مترابطة بينها و من هنا جائت فكرة الكومنوالث الفكر السياسي عند القديس اوغسطين؛ قاعدته عدم تحميل المجتمع المسيحي أخطاء الناس خاصة بعدما بدأ الناس في روما يقولون أن روما كانت أفضل قبل اعتناقها المسيحية
و من جهة أخرى سياسيا القديس أوغسطين لا يؤمن بفكرة الثورة ضد الدولة بل القديس اوغسطين يؤمن بان الدولة أو المجتمع المسيحي مهمته تجنيب المجتمع المسيحي الثورة و الفوضى لان الهدف هو الحفاظ على تماسك المجتمع المسيحي
إن إقتحام the united state capitol و الخطاب العنصري الذي انتهجه Donald Trump أعتقد أنه السبب وراء إستدلال Joe Biden بالقديس اوغسطين خاصة و أن الشعب الامريكي أصبح يشك في مؤسسات الدولة و أصبح يطرح اسئلة هل هناك تحيز لفئة ما ، هل هناك تدخل أجنبي عندما نختار ممثلنا في الكونجرس ....إلخ إستدلال Joe Biden بالقديس أوغسطين لم يكن من أجل السياسة بل كان من أجل الحفاظ على تماسك المجتمع الامريكي على الاقل الجانب الديني .
شوهد المقال 113 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك