أحمد العامري ـ الإختراق من الداخل..!

أحمد العامري
منذ أن احتلت بريطانيا فلسطين وحتى بعد أن "أعطت ما لا تملك لمن لا يستحق"، وملف فلسطين يديره يهودي صهيوني اومسيحي متصهين.
وعندما آل ملف القضية الفلسطينية إلى البيت الأبيض، نلاحظ كل من أدار قضية فلسطين او التدخل في مجمل قضايا البلاد العربية، يكون أمريكي من اصل يهودي صهيوني او أمريكي متصهين، لم يمر في تاريخ ملف القضية الفلسطينية أو قضايا المنطقة العربية أن سُلم إلى أي مسؤول أمريكي من أصل عربي(مسيحياً كان او مسلماً).
مرت عقود على إدارة اليهود الصهاينة الأمريكان او المتصهينين الأمريكان من اعراق اخرى، ولكن لم تكن لهم نجاحات ملموسة ولم يستطيعوا اختراق المواطن العربي.
وفي تقديري يكمن الدهاء حاليا انهم سلموا جزء من هذا الملف إلى متصهينين عرب بعد أن اعانوهم على الانقلاب على المبادئ والثوابت العربية تجاه القضية الفلسطينية.
توجت أمريكا دعمها للصهاينة باغتيال الديمقراطية ودمار معاقل العروبة وتثبيت الاستبداد من خلال وكلاء وأنظمة قمعية في بعض البلدان العربية.
هولاء القادة العرب المتصهينين حققوا للصهاينة مالم يحققه الصهاينة لأنفسهم، وهذا نحن الآن، نرى التطبيع مع الكيان الصهيوني وشعوب هذه الأنظمة العربية المطبعة ليس لها رأي سوى التطبيل.
حاول الصهاينة اختراقنا من الخارج ولما فشلوا عمدوا إلى اختراقنا من الدخال من خلال هولاء الخونة.
شوهد المقال 344 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك