علي الديري ....... 1000 يوم على الثورة البحرينية..

د . علي الديري *
بجواب مختصر، خلال 1000 يوم من عمر ثورة البحرين، كبرت المعارضة، وصغرت السلطة.إنه ليس جواباً بلاغياً، إنما هو جواب يختصر معنى ما حدث. كبرت المعارضة، والمعارضة هنا ليست الجمعيات السياسية فقط، هي كل الناس الذين يقفون ضد السلطة التي يمثلها ملك البحرين.
تبدو السلطة في اليوم 1000 من الثورة، طفلاً صغيرا يعاني من مرض التوحد، لا تجيد الكلام مع شعبها، تتلعثم في الكلام مع جيرانها، تصاب بحبسة الكلام أمام المنظمات الحقوقية. لا تسمع غير جارتها الكبرى وتجد فيها أماً تمنحها الأمان الذي لا تمتلكه. ترفض كل المبادرات التي تريد حل مرضها، تقول مصطلحات ومفاهيم سياسية لا تفهمها أبداً (ديمقراطية، مملكة دستورية، برلمان منتخب، مواطن، قانون، دستور، حوار، توافق وطني)
المصاب بمرض التوحد يظل صغيراً دوماً إذا لم يخضع للعلاج (خلال 1000 يوم في حالة الدول) يظل ينفذ حركات متكررة، كمداهمة البيوت وانتهاك حقوق الناس، ويفقد سكينته عند حصول أي تغيير، اتفاق الآخرين مع جيرانه مثلاً أو تغيير أي رئيس وزراء في العالم، أو تغير نبرة حليفه معه. يصاب بالذهول والترويع بمجرد أن يطرح معارضوه مبادرة لحلحلة وضعه.يحتاج دوماً لطمئنة لا من شعبه بل من الأساطين التي تأتي من خلف البحار.
تكبر الشعوب في الثورات، وتخرج من (توحدها) وتدخل (وحدتها) مع الشعوب الأخرى التي تشاركها الحلم بالحرية أو سبقتها في تحقيق حلمها. كَبُر البحرينيون وصغر آل خليفة. لا حاجة للكناية هنا ب(السلطة) فالمريض بالتوحد يحتاج المصارحة، وسبب أصيل في استمرار المرض هو الكناية عنه بدل تسميته.
الشعب الصغير غدا كبيراً، عصياً على أن يُسوّى، كبر في الألف يوم وصارت شعوب الثورات الأخرى تقاس به، تقاس بسلميته ونفسه الطويل ومدنيته وعمره الثوري.
وكبُرت الجمعيات السياسية بشعبها، أنتجت خطاباً سياسياً مسؤولاً، يعرف ما يريد، ويعرف حدود ما يمكن أن يحققه، ويعرف الصعوبات التي تحول دون ما يريد، ويعرف نقاط ضعفه.
في يومها الألف فرضت الثورة البحرينية نفسها على المستوى الإقليمي، صارت جزءا من تسوية إقليمية، لكنها ليست ورقة للاستخدام، لأن مطالب أهلها لا مساومة عليها، هي عنوان من عناوين التسوية الإقليمية بالثقل الذي منحه لها أهلها، فهم طوال 1000 يوم لم يتوقفوا عن تغذية ثورتهم بأسباب الثبات والصمود والإمداد بما يجعلها حية حاضرة في الأرض والجدران والسماء وشاشات الفضائيات (رغم خذلانها) والأثير الافتراضي.
لديها مخزون من المقاومة السلمية، ما يجعلها مدرسة لكل الشعوب، حتماً سينصفها التاريخ، كما أنصف (نيلسون مانديلا)سيحج لها الناس، وينصتون لأبطالها الذين وضعوها على سكة الحرية.
موت (مانديلا) وضع السلطة في خانة الاتهام ووضع المعارضة في خانة الأصدقاء، السلطة بدت نموذجا لما حاربه (مانديلا) بسياستها الفاضحة في التمييز، والمعارضة بدت الصديق الذي حرص على أن يزور تجربة (مانديلا) ويتعلم من تجربته التعالي والمغفرة لا النسيان والصبر والتحمل، وهذا ما ظهر في شكل التعازي التي اهتمت كثيرا بها المعارضة. باختصار كما إسرائيل وجدت تحرجاً في المشاركة في جنازة مانديلا وجد نظام التمييز البحريني الحرج ذاته وإن بشكل آخر.
1000 ورموزها الذين في السجون يحملونها رغم أنف الجلاد، ورموزها الذين خارج السجون يرفعونها في كل مكان، لا السلطة أسكت من في خارج السجون ولا تمكنت من من في داخلها.
بعد 1000يوم، أفقدت الثورة العائلة المالكة هيبتها، تلاحقها في العواصم الغربية، وتهز صورتها في الإعلام العالمي، وتقض مضجعها في الداخل، وتفقدها سيطرتها على الأرض.
1000 يوم والثورة مستمرة والحلم بالتغيير مستمر والناس غير مقتنعة أبداً بالتراجع، على الرغم من كلمات ماجدة الرومي للدكتاتور، ومقالات جهاد الخازن الملفقة، وحملة كيم كاردشنا ومؤتمرات البحرين عاصمة السياحة والصحافة والثقافة وحملات شركات العلاقات العامة.كل ذلك لم يجعل من السلطة كبيرة، بقيت في المؤخرة كأرخص شيء في العالم.
*كاتب بحريني.
موقع المنار
شوهد المقال 2755 مرة
التعليقات (6 تعليقات سابقة):
النصر متحقق من مصادر موثوقة لا انا لا اثق الا اذا قلتى من مصادر موثوقة غير ذلك لا اصدق
ههههههههههههههه
عظم الله اجرش في القبض على الارهابين وبحوزتهم اسلحة وقنابل
الى الاسف انتهت 2013 ولم تكن سعيدة عليكم وان شاء الله هاذي السنة تكون اكثر حزن ونشوفكم وانتو تلطمون بمربع وحديد ان شاء الله اقصد الاجر لكم لانه يابخت من يضرب نفسة مثل المجنون بالحديد والخشب
تحيات
http://www.youtube.com/watch?v=Zuyq-hp2ff8
ربما يكون الموضوع قديم لكن ها هنا الشيخ عبد الله المقابي يفضح الوفاق ويفضح معاونيهم الارهابيين
كما راينا المولوتوف والسيوف والمسدسات المخشوشة في البيوت واماكن اخرى فكيف تكون ثورة سلمية وانتم تستخدمون الاسلحة هل تضحكون على انفسكم ايها الارهابيين
واضح للجميع ان الوفاق تستغل الشباب الجاهل الي اعمارهم من 15 الى 20 وتغريهم بالاموال وحسب مصادر خاصة جدا على كل مولوتوف 3 دينار وبالنسبة لشاب صغير مصروفه بالشهر 30 دينار 3 دينار يعتبر مبلغ رائع ..
عبود المقابي عاد هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الله يغربلكم احد يستشهد بهذا شوف ليكم غيره ترى الطبالة الي على شاكله
هذا العبود كثيرون .
قلوا عبود قالو لا وشيخ بعد ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نحتاج في بعض الأحيان الإحساس بقوة الأمة ونبضها، ولذلك يسعدنا أن نكتب ونخط لكم من أرض الثورة والكرامة، الأنبار، ونأتيكم بطيب الأخبار التي تخفف من شدة الضغط النفسي والقهر الذي نراه أمامنا ولا نقدر أن نغير منه، لا بأيدينا ولا حتى بحدة ألسنتنا، فلدينا رجال يحبسهم القانون وتلجمهم مصلحة البحرين من مواجهة المهازل التي يقوم بها أشباه الرجال الذين تحميهم الدولة كما يحميهم المجتمع الدولي، والذين يشاهدونهم وهم يبطشون ويقتلون ويحرقون، ولكن المجاملات والمهادنات لهذا المجتمع الدولي والتردد في إنفاذ العقاب الصارم هو من أوصل هؤلاء وجعلهم يتجرؤون على الدولة.
نفرحكم قليلاً يا شرفاء البحرين عن كيفية خروج رجال الأنبار الأبطال الذين هتكت أعراضهم وسفكت دماؤهم، منذ أن تحكم الحاكم الفارسي في بلادهم، ونقول لكم ما هي وصايا رجال الدين فوق المنابر وبماذا أوصوا أبناءهم، حيث قالوا «إن هذه المرافق الحيوية هي ملك للشعب ومقومات حياته وينبغي عدم التفريط فيها، فهي تقدم خدماتها لأبناء الأنبار والمال العام يحرم إتلافه أو تدميره».
هنا في البحرين يقوم من يصفون أنفسهم «ثواراً»، بإدخال المتفجرات والأسلحة لتفجير المرافق الحيوية ولتنفيذ الاغتيالات، فهنا فرق بين ثورة الكرامة التي تنتفض لدينها واستقلالها من القبضة الإيرانية وبين «ثورة» من أجل السلطات والثروات والمطالبة بحكم البلاد، فشتان ما بين ثورة الكرامة بالأنبار، و»ثورة» أتباع إيران في البحرين، وها هو الدليل قد اتضح، وها هي مراكب تأتي محملة بالأسلحة والقنابل لتفجير المؤسسات الحيوية والأمنية واغتيالات تنفذ في الشخصيات التي تقف في وجه هذه الثورة الإيرانية التي تريد أن تحول البحرين العربية إلى بحرين فارسية، وها هو الأمين العام للوفاق يستبشر بالتقارب الإيراني الغربي، فهم يفرحون ويهللون لإيران لأنهم يستمدون منها وجودهم فيقول «انفراج العلاقات الإيرانية الغربية شكل منعطفاً إيجابياً، الذي سيعمل في 2014، وسينعكس على كل الملفات، وانعكاسه على البحرين سيكون انعكاساً إنجابياً»، أي أنها ثورة امتداد لثورة الخميني، ثورة من أجل البحرين أن تلحق بإيران. إنها «ثورة» لتجريد البحرين من عروبتها، بعد أن سمعنا المدعو هادي الموسوي يستدل على عروبة البحرين بتاريخ كاذب، ككذب ادعاءاتهم دائماً، وذلك عندما يقول «من لا يعرف عروبة وإسلام البحرين عليه الذهاب للماحوز وكرزكان والنبيه صالح وعسكر»، ثم يستدل على عروبتها بقبر يقول عنه فيلسوف اسمه «ميثم»، وأن آخر اسمه «هاشم البحراني»، يقول أنه صاحب تفسير «البرهان» شاهد على إسلام وعروبة البحرين، وذلك كله من أجل إلحاق البحرين بإيران، إنها «ثورة» لتدمير البحرين اقتصادياً أمنياً وتغيير تاريخها، لذلك ترى ثورتهم تعمد إلى التفجير المؤسسات الحيوية، واغتيال الشخصيات التي تمثل تاريخ البحرين وعروبتها، إذاً كانت السفن متجهة إلى البحرين لتفجير المؤسسات التي ليس لهم عليها سطوة، ولاغتيال الشخصيات التي تشهد على تاريخ البحرين وعروبته وإسلامه وتقف سداً منيعاً في وجه المؤامرة الانقلابية الإيرانية التي يقودها علي سلمان وعيسى قاسم. إذاً هناك فرق بين ثورة الكرامة في الأنبار وبين مؤامرة انقلابية، فهناك في الأنبار رجال يخافون على عراقهم ويفدون بأرواحهم ليعيدوا بلادهم إلى الأمة العربية، وبين مؤامرة تريد أن تسلخ البحرين من أمتها وتلحقها بإيران، وهناك فرق بين ثورة الكرامة التي تتصدى لها إيران وتقتل أبناءها في الساحات، وبين مؤامرة تمولها إيران بمراكب المتفجرات وتؤهل أتباعها بالتدريبات، إنها ثورة في الأنبار تعيد كرامة الأمة، ومؤامرة في البحرين تشارك في ذبح الأمة بمعاونة العدو الذي استحل أرض العراق، ويريد اليوم أن يحتل أرض البحرين.
إنه فرق بين ثورة الكرامة في الأنبار التي تعتز بتاريخ أمتها، وها هو أحد شرفائها الدكتور إبراهيم الشمري، يخاطب أهله في الأنبار خطاباًُ ليس فيه كذب ولا تدليس ولا تغير في تاريخ، فيقول «يا أهلنا في الأنبار الباسلة، يا من كنتم شوكة وغصة في حلق الأمريكان وأعوانهم، وحدوا الصف وانبذوا الخبث، فمن ها هنا مر العدو على مر التاريخ»، نعم إنه الفرق بين من يثور من أجل أن يدافع عن الأمة ويحارب عدوها الأبدي، وبين مؤامرة تقودها ميلشيات لتلحق البحرين بعدو الأمة، بعد أن تقتل رموزها وتغير تاريخها، وتفجر مؤسساتها، ثم يؤسسون دولة كالدولة العراقية الحالية التي تلعن العرب وتقدس الفرس.
- للدولة..
كيف يمكن أن يستمر الحوار مع من يأتي بمراكب متفجرات من العراق وإيران، وكيف الثقة بعشرات الآلاف المتدربين على أيدي الحرس الثوري الإيراني أن تؤمن لهم مؤسسات، ومتى ستواجه الدولة هذه المؤامرة بأنها مؤامرة انقلابية، فالمؤامرة الانقلابية لا تنتهي ولن تتوقف طالما تتعامل الدولة معها بضجة إعلامية مؤقتة، ثم تنتهي القضية دون حس أو خبر.
ولكن المشكلة انه لا يعرف اين قبر جده
ههههههههههههههههههههههههههه
نحتاج في بعض الأحيان الإحساس بقوة الأمة ونبضها، ولذلك يسعدنا أن نكتب ونخط لكم من أرض الثورة والكرامة، الأنبار، ونأتيكم بطيب الأخبار التي تخفف من شدة الضغط النفسي والقهر الذي نراه أمامنا ولا نقدر أن نغير منه، لا بأيدينا ولا حتى بحدة ألسنتنا، فلدينا رجال يحبسهم القانون وتلجمهم مصلحة البحرين من مواجهة المهازل التي يقوم بها أشباه الرجال الذين تحميهم الدولة كما يحميهم المجتمع الدولي، والذين يشاهدونهم وهم يبطشون ويقتلون ويحرقون، ولكن المجاملات والمهادنات لهذا المجتمع الدولي والتردد في إنفاذ العقاب الصارم هو من أوصل هؤلاء وجعلهم يتجرؤون على الدولة.
نفرحكم قليلاً يا شرفاء البحرين عن كيفية خروج رجال الأنبار الأبطال الذين هتكت أعراضهم وسفكت دماؤهم، منذ أن تحكم الحاكم الفارسي في بلادهم، ونقول لكم ما هي وصايا رجال الدين فوق المنابر وبماذا أوصوا أبناءهم، حيث قالوا «إن هذه المرافق الحيوية هي ملك للشعب ومقومات حياته وينبغي عدم التفريط فيها، فهي تقدم خدماتها لأبناء الأنبار والمال العام يحرم إتلافه أو تدميره».
هنا في البحرين يقوم من يصفون أنفسهم «ثواراً»، بإدخال المتفجرات والأسلحة لتفجير المرافق الحيوية ولتنفيذ الاغتيالات، فهنا فرق بين ثورة الكرامة التي تنتفض لدينها واستقلالها من القبضة الإيرانية وبين «ثورة» من أجل السلطات والثروات والمطالبة بحكم البلاد، فشتان ما بين ثورة الكرامة بالأنبار، و»ثورة» أتباع إيران في البحرين، وها هو الدليل قد اتضح، وها هي مراكب تأتي محملة بالأسلحة والقنابل لتفجير المؤسسات الحيوية والأمنية واغتيالات تنفذ في الشخصيات التي تقف في وجه هذه الثورة الإيرانية التي تريد أن تحول البحرين العربية إلى بحرين فارسية، وها هو الأمين العام للوفاق يستبشر بالتقارب الإيراني الغربي، فهم يفرحون ويهللون لإيران لأنهم يستمدون منها وجودهم فيقول «انفراج العلاقات الإيرانية الغربية شكل منعطفاً إيجابياً، الذي سيعمل في 2014، وسينعكس على كل الملفات، وانعكاسه على البحرين سيكون انعكاساً إنجابياً»، أي أنها ثورة امتداد لثورة الخميني، ثورة من أجل البحرين أن تلحق بإيران. إنها «ثورة» لتجريد البحرين من عروبتها، بعد أن سمعنا المدعو هادي الموسوي يستدل على عروبة البحرين بتاريخ كاذب، ككذب ادعاءاتهم دائماً، وذلك عندما يقول «من لا يعرف عروبة وإسلام البحرين عليه الذهاب للماحوز وكرزكان والنبيه صالح وعسكر»، ثم يستدل على عروبتها بقبر يقول عنه فيلسوف اسمه «ميثم»، وأن آخر اسمه «هاشم البحراني»، يقول أنه صاحب تفسير «البرهان» شاهد على إسلام وعروبة البحرين، وذلك كله من أجل إلحاق البحرين بإيران، إنها «ثورة» لتدمير البحرين اقتصادياً أمنياً وتغيير تاريخها، لذلك ترى ثورتهم تعمد إلى التفجير المؤسسات الحيوية، واغتيال الشخصيات التي تمثل تاريخ البحرين وعروبتها، إذاً كانت السفن متجهة إلى البحرين لتفجير المؤسسات التي ليس لهم عليها سطوة، ولاغتيال الشخصيات التي تشهد على تاريخ البحرين وعروبته وإسلامه وتقف سداً منيعاً في وجه المؤامرة الانقلابية الإيرانية التي يقودها علي سلمان وعيسى قاسم. إذاً هناك فرق بين ثورة الكرامة في الأنبار وبين مؤامرة انقلابية، فهناك في الأنبار رجال يخافون على عراقهم ويفدون بأرواحهم ليعيدوا بلادهم إلى الأمة العربية، وبين مؤامرة تريد أن تسلخ البحرين من أمتها وتلحقها بإيران، وهناك فرق بين ثورة الكرامة التي تتصدى لها إيران وتقتل أبناءها في الساحات، وبين مؤامرة تمولها إيران بمراكب المتفجرات وتؤهل أتباعها بالتدريبات، إنها ثورة في الأنبار تعيد كرامة الأمة، ومؤامرة في البحرين تشارك في ذبح الأمة بمعاونة العدو الذي استحل أرض العراق، ويريد اليوم أن يحتل أرض البحرين.
إنه فرق بين ثورة الكرامة في الأنبار التي تعتز بتاريخ أمتها، وها هو أحد شرفائها الدكتور إبراهيم الشمري، يخاطب أهله في الأنبار خطاباًُ ليس فيه كذب ولا تدليس ولا تغير في تاريخ، فيقول «يا أهلنا في الأنبار الباسلة، يا من كنتم شوكة وغصة في حلق الأمريكان وأعوانهم، وحدوا الصف وانبذوا الخبث، فمن ها هنا مر العدو على مر التاريخ»، نعم إنه الفرق بين من يثور من أجل أن يدافع عن الأمة ويحارب عدوها الأبدي، وبين مؤامرة تقودها ميلشيات لتلحق البحرين بعدو الأمة، بعد أن تقتل رموزها وتغير تاريخها، وتفجر مؤسساتها، ثم يؤسسون دولة كالدولة العراقية الحالية التي تلعن العرب وتقدس الفرس.
- للدولة..
كيف يمكن أن يستمر الحوار مع من يأتي بمراكب متفجرات من العراق وإيران، وكيف الثقة بعشرات الآلاف المتدربين على أيدي الحرس الثوري الإيراني أن تؤمن لهم مؤسسات، ومتى ستواجه الدولة هذه المؤامرة بأنها مؤامرة انقلابية، فالمؤامرة الانقلابية لا تنتهي ولن تتوقف طالما تتعامل الدولة
أضف تعليقك