جميلة غريّب ـ دور الآباء والأمهات في تنمية الإبداع لدى أبنائهم
بواسطة 2020-06-25 02:34:37

د.جميلة غريّب
هي إجابة عن سؤال محوري( وهو عنوان المقال) من أسألة رائدات عربيات، للتفاعل مع دورة تدريبية عن المرأة و المجتمع، وكانت الإجابة كما يلي:
اجابتي ستكون من زبدة أفكاري، ومن قلب تجاربي مع أطفالي التي سمحت لي باكتشاف أشياء كثيرة، عجيبة وغريبة، نكاد لا نستطيع اجمالها في عناصر محددة، على اعتبار أن الأطفال مختلفون و محددات طباءعهم وخصائص شخصياتهم البسيطة زءبقية و متجددة باستمرار، يصنعها الآباء مع الأمهات، ويكرسون بوعيهم و ذكاىهم، وسلاسة تربيتهم تفكيرا ابداعيا ملهما بالنشاط. ذلك أن للأسرة - والأم على وجه التحديد - دور ريادي في تفعيل خصائص كامنة في الطفل، لمساعدته وبكل ثقة على إبراز قدراته والحديث عن آرائه و تشجيعه على تحقيق ذاته...لكن - في نقاط كيف يمكن اجمال كل هته المعطيات المتغيرة والثابتة في ذات الوقت...دون أدنى شك فإن النفس البشرية واحدة في تكوينها، ويتقاطع الجميع في نقاط هي محددات عامة للطبيعة الإنسانية. فما ساذكره في السطور الموالية هي عناصر ارتكاز لتنمية روح الابداع،بل وصناعة الإنسان المبدع والفاعل في مجتمعه بكل إيجابية :
- الإيمان بقدرات الطفل
- منحه فرص للتعبير عن ذاته وأفكاره ولو كانت بسيطة
- تشجيعه باستمرار على ما يقوله أو يفعله ، وتنبيهه على ما يصدر منه من سلبيات.
- مشاركته اهتماماته ولو كانت بسيطة
- منحه فرص للعب مع أقرانه لإثبات ذاته
واللعب معه - الأولياء - لاكسابه الثقة بالنفس
- تحديد اهتماماته، والتركيز على تنميتها
-تمكينه من جو عائلي هادئ، ومتزن بين الزوجين، و بين الآباء والأولاد .
- واقتداء بنبي الأمة والقدوة المثلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل، فهته المهارات من سمات المبدعين. ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة.
ghriebdjamila.2015@gmail.com
شوهد المقال 650 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك