أحمد جَـلال ـ رمتْ جداري

أحمد جَـلال ـ بسكـــــــــرة
تسَوّرتْ مِحرابـيَ الْـحَصيـنْ
رَمتْ جِدارِيْ بالثّـقيـلْ
تاهَ السّهـمُ يـا أُمَـيّهْ!
مَا أنتِ ليْلايَ وما
قيْـسُ أنـا
البيْتُ نـاصِيَتي
وَالقُدسُ هُـنـا...
قد يَسرقُ الشّيْبُ
مِن غَوايـاتِ الصِّبا
وَ صِبانـا مَرّ في أوْجِ الضّحَى
الحـيُّ حـيُّ...
والـمَسالِكُ مَـرْمـــرُ
لا القـارُ، لا النّـارُ ولا الـدُّوَارْ
ربـّاتُ رَبّـتْ...
هُنّ الحـرائـرُ
والأُسْدُ أحـرارُ
أقـمارُنـا على الـمدَى حـرَسُ
شِفـاهُ طهْـرٍ
سيْـلٌ مّن الْهُدَى عسَـلُ
والـنّـاسُ دَارهْ
والـحبْلُ مُـتّصِلُ
أَوَلـمْ تشْهَدِي
زمانَ الْحُبِّ بالقـيَـمِ؟!
أَوَ أَرْخَى الدّهرُ جَـفْنَـهُ ومضَى؟
أمْ شَقْوةٌ غلبَتْ
لعِبتْ بالذّمَـمِ؟
في كلّ خـارِقَـةٍ
ألْـحِـلْـمُ عُـملـتُـنـا
ما أنـتِ إلاّ أُخـتُـنـا
سَحابةٌ وَانْـقَـشعَـتْ.
شوهد المقال 581 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك