خديجة الجمعة - الحضور و الغياب

خديجة الجمعة
مابين الحضور والغياب اشتياق، ومابين الزهرة والأخرى رائحة فواحة، لكن حينما يتعلق الشعور بمحبوب إليك . وهو بتلك النظرة المتساقطة كأوراق خريف متناثرة .ولكأنما تريد أن تعبر عنه وتسمع ذاك الصوت الذي بداخلك في محاورة مع الذات. ماذا يجول بخاطره ياترى؟! وكأن الصمت حليفك في هذه اللحظات التي آل إليها. كم أتمنى التواصل معه ،أن أكون بقربه . وأن أضع كفي الصغير فوق كفيه . ففي محنته شعرت بحبي وانتمائي لوصله . لاوصول للأماكن كلها . فالحب أهديك أياه رمز صغير وتعبير عن الوفاء . تريد أن تعاتبني عاتبني.
بعينيك كنت طفلة ذات يوم وكبرت . تلاطفني تارة وتقول لي الكلام الجميل تارة أخرى . مابين الحضور والغياب أنا معك ،لست بعيدة ، أفكر بك.
وأرسم الصورة المشرقة التي دائما ماتعلو محياك .
كتبت لك هذه الكلمات باللون الزهري . كي أراك قريبا مشع بنور وجهك المستضاء . ولكي تبقى لنا على الدوام . فقلبي انشغل بهذه الأيام بك لاتدعه بين تلك الرفوف المصفوفة يفكر كثيرا.
وتأكد مابين الحضور والغياب وثنايا هذا النص صورة لي ولك وسأترك لك المجال أن تتخيل ماذا يوجد بعد؟!
شوهد المقال 1562 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك