خديجة الجمعة ـ دمى
بواسطة 2020-09-23 00:45:44

خديجة الجمعة
هي وحدها الدمى التي تتحرك،ويراها الناس. وهم وحدهم من يحركونها ووحدهم ،من يغيرون بأحداثها .وفي الحوار المبرم على المسرح. تلك الدمى التي نراها ونحن صغار لتعمر البهجة بيوت قلوبنا. وتجمح بخيالاتنا للبعيد. من حيث طولها ،ورسمها،وصوتها. منبهرين بها.
نعم أنها دمى الخيوط فن لايستهوي إلا من مهر بها، ويحبها فعلا . ويشتاق إليها حينما لايزاولها.
كما نحن مانشتاق جدا لرفوف أوراقنا وألوان أقلامنا حينما نكتب عليها. ولايقف فنان الدمى عند أي دمى بل يختار شكلها ليستأنس بها أكثر فأكثر. فن قديم؛ لابل جميل. من يرجع لتلك الفنون !ويراها ليستزيد بها؟! .نعم أنه الفن بكل أضافة ولكأنه جمع الألوان بطبق واحد . ليكون الكون هو الطبق والأدوات هي الفرشاة .
حياة واقعية على شكل دمى ضاحكة .
شوهد المقال 587 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك