حازم التميمي ـ القدس
بواسطة 2018-05-15 01:32:24

حازم التميمي
سدّوا علي البرَ والبحرا
وقيل إني القبلةُ المسرى
مسبحةُ الزيتونِ في بالهم
وصرتُ فيها الخرزةَ الكبرى
مالي سوى طيفٍ وتسبيحة
ليليةٍ من مقلةٍ سهرى
وقيل ياما قيل عن فضتي
روايةٌ في محفلٍ تقرا
ووردة يشمني كلما
يفتتحُ القصيدةَ الحمرا
وكلما أعنُّ في باله
يصنع من شاربه نسرا
الحمدُ لله على هذه
فهو بها من غيره أدرى
يجرّني جرا لغاياته
يتقن في إعرابه الجرا
ونحن مانحن سوى فتيةٍ
رأى أخونا الشمس والبدرا
لو لم نجد في بيتنا يوسفا
لاختنا سنحفرُ البئر ا
وليس من ذئبٍ باعرافنا
مادامت القدس هي العذرا
مادامت الأبواب قد شُرِّعت
وكشفت شجعاننا الدبرا
شوهد المقال 1183 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك