حميد بوحبيب - غجرية في واحة خاصة
بواسطة 2015-08-30 01:15:05

د .حميد بوحبيب
إيقاع تتريّ ٌ
بيرة ٌ على الكيف
و أحلامٌ تغورُ و تطفو
على سطح الكؤوس ِ
قلْ قرآنكَ الآن
و انتش ِ بليل الآهات الغجريهْ
***
جسد ٌ في غمرة المنتهى
يتلظّى
يفتـّق أعشاش الرغبة سهوا
تفتقه ُ عمدا
و يرتخي في الحان
مخترقا حواجز الألفة و الامتناع
( و حليم حبيب ألبي ...!)
لهجة في أجواء الشبق الليلي
تطوف و تطفو
و في غرق الآهات
يموتُ " المولود" ألما
يموت ظمأ
و يتضرع بآيات الرجس
" آويد آه "
و أين تذهب هكذا يا مولودْ
و الانتخابات
و هذا البلد اللعينُ
يأسرنا
يمحقنا
كل يوم مرّتين
مرة ً عند آذان الفجر
و مرة ً حين يموت القهر الطبقيّ
و لينا
تلك الغجرية ُ
تراود فلوات الروح
و ترقص على إيقاع تتري
تريد لحظة موت
لحظة شعر
و تريدني صريعا بين نهديها
***
جسدٌ يتلظى ...
و تنساب الوحوحات في غبش البار
المرشوش بعطر الأبديه
و نحن هنا
غجرٌ ، لا نعرف الصلوات
لا نعرف " تبّت يدا أبي لهب "
تلتْ ايدينا
تبت أياديكم
فهنا خلوة ٌ للروح
خلوة ٌ للجسد المقموع في ترّهات الأيام
و ما تبفى من رذاذ الخطب الوعظيه
و هنا لهجة شرقيه ...
تريدنا على مشارف الرغبة
" آنرنو آلمولوذ ! "
آنرنو
و ليكن ما يكونُ
آنرنو وليأت الطوفان ُ .
شوهد المقال 1509 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك