أحمد الستراوي - وحدي
بواسطة 2015-08-14 21:43:02

أحمد الستراوي
وحدي وهذا الليلُ نبضةُ ساهرٍ
هربتْ إليكِ على غبارِ الأرصفَه
وحدي بذاكرةٍ وملءِ سذاجتي
قد خلتُها حلوى تجيءُ ومترفَة
وحدي كأنّ الموتَ عطّلَ روحَهُ
عندي وأَوصدَ ما يراهُ لأكشفَه
وحدي وكنتُ على يقينِ حكيمةٍ
ألقت لـ كي بتميمةٍ تستأنفه
وحدي وكانَ شبيهيَ الطينيّ يَمْـ
ـثُلُ كيفما شئتُ لكي أستلطفَه
وحدي و"وحدي" إنْ أردتَ خيانةً
عكّزْ له أنثى القصيدِ لتعرفَه
وحدي وكنتُ كشارعٍ يُفضي إليْ
يَ بخطوتينِ يتيمتينِ لأنصفَه
وحدي وديواني، مللتُ كتابةَ الـ
ـشعرِ الغبيِّ وقلتُها ما أخرفَه
وحدي وهذا الربُ، أينَ الربُ فيْ
يَ على بساطةِ كُنههِ كي أخلفَه
وحدي ومن يومِ ابتدا "وحدي" أُفتْـ
ـتِشُ في مرايا الروحِ عنه لأحذفَه
#أحمد_الستراوي
شوهد المقال 1551 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك