أحمد الستراوي - جيرة الورد والتفاح

أحمد الستراوي
تختار العذاب الذي يغسلها أكثر من أي شيء وتسميه "جيرة الورد والتفاح'
تهزُ بهذا الفضاءِ الكثيفِ ملامحَها
وهي تُصغي لغيبٍ تأخّرَ عنها قليلاً
نستْ اصبعينِ
فعاودت العدّ
لمّتْ بنفسجَها
كوليدٍ تعلّمَ ينطقُ أسماءَ إخوتهِ
وتبررُ لمْسّ الهواءِ بخنصرِها أنها كهديلِ الحمامْ
لا تقول
تعال نُصلي
وما اختارتْ الآنَ كيفَ تناديكَ
ما اختارت الأرضَ
شكلَ البكاءِ
ولا ما يناسب جلستَها
لا تقولُ كما عوّدتها العصافيرُ
"إن الغناءَ حديقةُ ربٍ يحكُ النوافذَ"
ليستْ تقولُ اكتفيتُ
وما علّموها تقولُ انتهيتُ
كلُ الذين تزئبقتْ الكلماتُ العصيّاتُ في جيبِهم
قطعوا للقطارِ الوحيدِ تذاكرَ رحلتِهم
وهي تشربُ حلمينِ في كلِ موتْ
تخرجُ من أوّلِ الحلمِ
والنايُ يصطادُها كلمةً كلمةً
ويكدّسُها وتراً خامساً في الكمانْ
كانتْ تُحدقُ
حينَ الجدارُ المحاذي يُعلّمُها كيفَ تنقضّ أطرافُهُ
كانت ....
لن أُكمل النص ولكم أن تقترحوا ما يليق لجيرة الورد والتفاح
#أحمد_الستراوي
شوهد المقال 1283 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك