مالك فتيل - #القديح #القطيف
بواسطة
2015-05-28 02:31:45
حجم الخط:
مالك فتيل
إنّي قدمتُ وكلّ حرفي رجْوةٌ
يهفو إليكِ وأنتِ نعمَ المقْصدُ
يرجوك صبراً واحتمالاً إذ بدتْ
بالأفق شمسٌ ترتقي، تتصعّدُ
شمسُ الّذين إذا ذُكرتِ عليهمُ
شهقتْ صدورهمُ و زُلَّ المقعدُ
متنعّمين، فلا التّأنّيَ عاجلٌ
والوقتُ وقتٌ، يسْتفيقُ و يرْقدُ
حتى إذا خطرتْ بخُلدِكِ حاجةٌ
شُدّتْ ظهورهمُ و مُدّتْ أعضدُ
لك في ضمائرهم عظيمٌ شاهقٌ
طودٌ شَمُوخٌ يسْتطيْلُ وينْجدُ
لك في قلوبهمُ مناجم عزّةٍ
تتوقّدُ الدّنيا عليه و ترْفدُ
لك في شفاه المغرمين عَلامَةٌ
ولسانهمْ لفظٌ عليٌّ أحْمدُ
فاستوثقي يا أمُّ، شمْلُك زمزمٌ
والحقدُ غثٌ لا يزالُ مبدّدُ
وتيقّنيْ يا أمُّ، ليْلُك أبيضُ
ونهارُ غيرِك غائمٌ متلبّدُ
الصورة: السيد علوي الماجد (صفحة سوالف قطيفية)
شوهد المقال 1307 مرة
أرسل إلى صديق
نسخة للطباعة
نسخة نصية كاملة
التعليقات (1 تعليقات سابقة):
وشافى الله جميع المصابين بحق محمد وآل محمد
واللعنة الدائمة على من نفذ هذا الهجوم وعلى من بايعهم وشايعهم الى يوم الدين
الفاتحة .
أضف تعليقك