مالك فتيل - أختاه
بواسطة 2015-05-17 18:29:16

مالك فتيل
أختاهُ يا فرحَ الغديرِ وبهجة الظلِ الرطيبِ
أُختاهُ قد عزَّ الكلامُ بموقفِ الخَطبِ المَهيبِ
وتجنَّحت أحزانُنا، تفترُّ عن ثغرٍ كئيبِ
خضراءُ قسَّاها المماتُ كشأنِ يابسةِ العسيبِ
أختاه ما نفْعُ التّأوّهِ والتّشكّيَ و النّحيبِ؟!
أختاهُ ما جدْوى التّشوّقِ للمواطن والحبيبِ؟!
أختاه يا شفةَ السماء ومنطقَ الأفقِ الرحيبِ
أختاهُ لونفع النداء لكنتُ كالنجْعِ الرغيْبِ
وجعلتُ أنداء السحابِ عليكِ دائرةً ككوبِ
وصببتُها دمعاً أحنُّ عليكِ من مَطَرٍ صَبيبِ
أختاه يا رَشَّ الغمامة فوق منعرجٍ جَديبِ
أوّاهُ لو تدرينَ ما يعني التوجع في المغيبِ
تستوطنُ الذكرى وتسكنُ في الخيالِ كما الغريب
يجتاحك الحزنُ المسرّجُ بالتقلبِ والوجيبِ
تستوحشُ الصبح الضحوك وتستنيرُ دُجى الغروبِ
ما أتْعسَ الآهاتِ تَرجعُ للصدورِ بلا مُجيبِ!!
الصورة الملهمة للفوتوغرافية عبير علي
أُختاهُ قد عزَّ الكلامُ بموقفِ الخَطبِ المَهيبِ
وتجنَّحت أحزانُنا، تفترُّ عن ثغرٍ كئيبِ
خضراءُ قسَّاها المماتُ كشأنِ يابسةِ العسيبِ
أختاه ما نفْعُ التّأوّهِ والتّشكّيَ و النّحيبِ؟!
أختاهُ ما جدْوى التّشوّقِ للمواطن والحبيبِ؟!
أختاه يا شفةَ السماء ومنطقَ الأفقِ الرحيبِ
أختاهُ لونفع النداء لكنتُ كالنجْعِ الرغيْبِ
وجعلتُ أنداء السحابِ عليكِ دائرةً ككوبِ
وصببتُها دمعاً أحنُّ عليكِ من مَطَرٍ صَبيبِ
أختاه يا رَشَّ الغمامة فوق منعرجٍ جَديبِ
أوّاهُ لو تدرينَ ما يعني التوجع في المغيبِ
تستوطنُ الذكرى وتسكنُ في الخيالِ كما الغريب
يجتاحك الحزنُ المسرّجُ بالتقلبِ والوجيبِ
تستوحشُ الصبح الضحوك وتستنيرُ دُجى الغروبِ
ما أتْعسَ الآهاتِ تَرجعُ للصدورِ بلا مُجيبِ!!
الصورة الملهمة للفوتوغرافية عبير علي

شوهد المقال 1164 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك