أحمد شعبان ..... مهدي....اشتاقيتلك بجد
بواسطة 2014-11-02 23:18:26

أحمد شعبان
في جانب مني أكره كل أيام عقيدتك التي تمتلئ بالدم والدمع ،
هي الأيام التي تحوي على كل مفرق في بيروت لافتات سوداء
تمتلأ بالثأر لمن يرفل أيامنا بكم هائل من الموت، لكني أتساءل عنك إن
كنت تدمع لحظة الكتابة هذه أو تشق الجبين بسيف من فرط الحب،
ما إن تمس القدمين آراضي الوطن الجديد والشروع في استيطان لغة جديدة ستكون الأولوية لإيجادك سواء كنت في قبر أو تقلب ديوان في مقهى قرب البحر، طبع قبلة على خديك وشفتيك أو وضع وردة على قبرك، جهلي بأي مكان أنت، مهدي....اشتاقيتلك بجد....
............................
قوافل من النمل تبلغ التيه لترتوي من الندم
...............
خذ هذه الريح
واحصد أيها الندم فيها الطمأنينة
لا نافذة هناك
غير بلل اليابسه
أعرف جيدا أنني أتعثر بجدران بلا عدد
وأعرف اكثر
هشاشة الرجاء
وهو يلوح لي بالانكار
ثمة ملامح تبقى ركينة النظر
وأنت أيها الفأس
كم وردة استلقت في ظل عنكبوت
كم خريف توسد وسادتي
ليت هناك قبضة طفولة أشغل بها ثوب الاتجاهات
فنكران ريعانك ايها المآل
ليس إلا مرآة عاقر
أن تحلم .. يعني أنك تفسد حياتك
وتلك أسمالنا ونحن نطوف بنا
كم من التفاصيل بلا ثمر
كم من حلاج صفعته عتمة اليقين
أيها الدرب
أين باب التيه فيك
لأزرع ربيع الندم
(مهدي النفري)
شوهد المقال 1605 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك