زوايمية لعربي ـ لماذا ستدخل الجزائر الفوضى
بواسطة 2021-01-27 00:55:47

زوايمية لعربي
كل العناصر متوفرة الأن وستدخل الجزائر في فوضى لها شكل غريب , وغالبا علمنا التاريخ أن الجزائريين هو من الشعوب إلى تذهب الأولى إلى فرن الفحم ... وتدفع دماءا وتضحيات ودمارا لسنوات ... وبعدها يضربون بنا المثل ويتجنبون الازمات ويضحكون علينا .
لماذا ستدخل الجزائر الفوضى
1- النظام مستمر في تصرفاته ويغامر بالدولة بل مستواه الكارثي سحق وقتل كل تصور وأصبح غير قادر على الاجابة للأزمة الإقتصادية والإجتماعية الخطيرة التي تتسارع بشكل مذهل .
2- نفاد مقدراتنا المالية وأصبح الإصلاح عويصا حتى وأن كانت الفرصة لبروز فريق نجدة .
3- القوى الريعية الطفيلية المافيوية تشكلت وهي تغزو كل الفضاءات وفق منهج زمر المصالح وريع و ضعف النظام .
4- اتضح في بعض الوجوه التي تقترح البديل ميولها الإنتهازي الخطير الذي يجعلها هي أيضا تغامر في مبادرات قد تحدث الإنقسام والشرخ الإجتماعي القاتل .
5- دخول مخابرات دول أجنبية في تحديد مصير الجزائربيين ومنها من تريد انهيار البلد وضعفه كي ترث وضعيتة الجيوسياسية وفيها ايضا من تريد أن تنصب رئيسا قد يجر بلدنا في فلكها ...
6- صفات كمبرادورية برزت و لا يخشى أصحابها بالتباهي بها وهذا ما جعل الكثير من الجزائريين خائفين بل مستسلمين للأكثر ضررا في نظرهم وهو والنظام . رغم انهم يعلمون ان الحل لن ياتي منه .
7- ظهور حمى التنظير المفلس والأوفردوز الساسية والاخطر من ذلك .
الإستثمار في جهل طبقات كبيرة من المجتمع واحتجازها في فضاء اعلامي مبني على تفاهات يومية قد تبدل لون وطبيعة التقاليد السياسية لبناء دولة .
8- توسع التطاحن بين أشخاص امتهنوا الضغائن الشخصية بمرض التزعم والأبوة والوصاية وأصبحت دكاكينهم تجند مشاهدين بل أصبحت بضاعة تجارية مرئية افقدت وافسدت كل شي .
9-قتل كل امكانية لخلق مسار ادهوك او مسار انتقالي حكيم يتكون من حكماء للتحكم في سير آمن ومستقر ... هناك تكسير جيلي ممنهج بشعبوية الشباب فقط لعدم السماح بمشاركة بعص الاطارات الجزائرية كوزراء سابقين او مدراء عامون هذه الإطارات قادرة على الدفع من أجل الأحسن .
10 - الإكثار من المسيرات في الدول الأجنبية فقط لغرض التنابر في المنابر والسقوط في الصخب الروتيني بل الإكثار من منهج marchisme
10- فساد بعض الوجوه التي تدعي مخططة للبديل كفساد وجوه النظام وهذا كفيل لجعلهم هم الأوائل الذين سينسجون كفن الجمهورية .
شوهد المقال 295 مرة
التعليقات (1 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك