ثامر رابح ناشف ـ حكومة الانتداب، نعم حكومة "انتَ-دَابْ"!

د.ثامر رابح ناشف
لم نزايد يوما لما أعتبرنا أن الجزائر خاصة من سنوات التسعينات تدار بحكومات انتداب لنصل في أخر المطاف لحكومة تدار بأحد أعته وجوه الخيانة من يوم كان مديرا لمكتب أحد مستشارات الرئيس شاذلي بن جديد رحمة الله عليه والتي معروفة لديه بشكل جيد من تكون وماذا كان دورها في اختراق الدولة ثم دورها في الإطاحة بالرئيس رحمة الله عليه الى يوم الناس هذا حيث اصبح هذا المسخ لا يخفي ولاءه للجهة والتي كان مدير مكتب أحد مجنديها!
إن لعنة الله أويايا انتقل من إدارة حكومة انتداب الى حكومة شعارها "أنت-داب" وللتأكيد على ذلك اتركونا نعرج على ما يطمح إليه هؤلاء وجوه المسخ وكأن الشعب غبي لا يعي ما يدار حوله لإخضاعه من جديد الى "ربوبة جدد" تفاح منهم الخيانة جهارا نهارا!.
إن كارتل الخيانة الان انطلق الى خطة ما قبل النهاية محكمة المعالم مع دوائر أجنبية، نلخص معالمها الأربع الرئيسية في مايلي:




اذا تم ونجحت السلطة العميلة في تحريك الشارع وتسويقه بالصورة أعلاه سيخرج وجوه المسخ من جديد بإعتبارهم أصحاب "الشرعية الديمقراطية" بإتهام ان حراك الشارع تقوده وجوه التعصب والارهاب وان هذا ما كان ليتم لولا تواطؤ الجيش واستحواذُه من التيار "الظلامي المتعصب" لتتدخل القوة العالمية لفرض امر الواقع على الجيش باسقاطة، تفكيكه، واعادة هيكلته ليكون اكبر رتبة فيه مجرد "ق..." عند القوى العالمية!
وعليه اذا اردنا ان نعيش كشعب واعي صاحب السيادة في ارضه وجب على الكل تحمل مسؤوليته دون تأخير من خلال:
إن الأمر أصبح مستعجل ولا يسمح بتأخير أكثر مما تم فإن سياسة تجفيف المنابع يجب إتباعها الآن بسياسية "قطع صوت البوق" حتى لا يسوق كارتل الخيانة تواجده بصورة مضخمة للقوى الاجنبية طالبا السند؛ فإن قوى الخارج لا يهمها بالدرجة الاولى الا مصالحها وان لم تجد من تستثمر فيه كعبيد سترضخ للأمر الواقع لتجد حيزا لمفهوم المصالح المتبادلة!
هذا والله من وراء القصد و هو يهدي سواء السبيل
لا غالب الا الله وستبقى الجزائر المحروسة محروسة بإذن الله ثم بسواعد الأشاوس من طينة مصطفى بن بوالعيد واخوانه رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جنانه.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
شوهد المقال 2432 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك