عشراتي الشيخ - بوتفليقة المسمار غيره كمبارس
بواسطة 2015-08-09 00:33:21

د.عشراتي الشيخ
ليكن واضحا
أني لن أنزل إلى استنقاص أصول السيدة الوزيرة، نورية بن غبريط رمعون. هذه مقذوفات من لا حجة له.
السيدة محترمة؛ و كبدوي، أشتقّ كلمة الحريم من حرمة المساس به.
في نفس الوقت الذي أسخر من خصومي الأيديولوجيين حينما ينعتون كل مخالفيهم بالإسلامي- البعثي. لأن هذا ينم عن جهل. الجهل بأن الإسلامي لن يكون بعثيا إطلاقا.. البعثيون علمانيون، دكتاتوريون، شأنهم في ذلك شأن كل المتسلطين في البلدان المتخلفة.
الخلاف مع هذا الذي أركبه العسكر على رقاب الجزائريين، فأتى بكل نطيحة و سلّطها على مكونات الهوية. منذ تركيبة "بن زاغو" حتى تلميذته هذه.
الإناء رشح بما يحوي. و ما يحوي الإناء هو صديد يتخمّر منذ منتصف ثلاثينيات القرن الماضي، عندما أخرجت فرنسا قانونا يجعل من اللغة العربية لغة أجنبية.
بوتفليقه هو من يذكرنا بأننا لم نستقل. لأن الثورة لم تكن لاجتثاث "الباشاغا" و القايد. و الحڨارين. فالحڨارين" ما زالوا بيننا. و بيننا صلَف "الربوبة" و فراعين.
الثورة كانت لاسترجاع الهوية. و كل مظاهر الهوية غيّبها الذين تربعوا مكان "الكولون" و بوتفليقه اجتث كل عروقها.
فلو لم يجد خليدة و بن بوزيد و نورية، لوجد آخرين. لأن خير "لاكوست" كثير.
بوتفليقه هو المسمار الذي دقّه الحرْكى في نعش الهوية. غيره "كمبارس" يؤدي دورا و يُوضع على الرف.
يجب أن نكفّ عن إعطاء الحجر لأعدائنا، بأن ننأى عن التنابز المخل بالمروءة.
https://www.facebook.com/chikh.achrati
شوهد المقال 1066 مرة
التعليقات (3 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك