حميد زناز - جزائر آل بوتفليقة : التوريث الناعم
بواسطة 2015-06-12 20:45:16

د. حميد زناز
مرت السنة الأولى من عهدة عبد العزيز بوتفليقة الرابعة و ظل غائبا عن الأنظار و بات لا يتحدث مع الجزائريين سوى عن طريق الرسائل و بأفواه المقربين جدا منه. و لئن أصبح معلوما بأن الرجل لا يستطيع حتى ممارسة حياته الطبيعية العادية، فكيف يستطيع تسيير دواليب حكم لبلد معقد و معطل و على شفا حفرة من الانفجار مثل الجزائر؟ كيف يمكن أن يكتب رسائل أو يمليها رجل لا يتكلم و لا يتحرك إلا بصعوبة؟
في الحقيقة لا أذيع سرا إذا ما قلت أن السيد بونفليقة ما هو إلا الواجهة التي يختفي من ورائها رجال الخفاء و الظل و الكواليس من العسكريين و أرباب المال المنهوب الذين يسيطرون على الحكم في الجزائر و يسيرون بالبلد، بوعي أو بدون وعي، نحو الهاوية.
لقد تبين بما لا يدع مجالا للشك و حسب كل الاختصاصيين و المحللين بأن الرسائل الموجهة من بوتفليقة إلى الشعب الجزائري لا علاقة لها بأسلوب الرجل و لا حتى ببعض الأفكار التي تتضمنها، فهي آتية من الغرفة السوداء التي يبدو من تحليلها أن القوم قد عقدوا العزم
مرت السنة الأولى من عهدة عبد العزيز بوتفليقة الرابعة و ظل غائبا عن الأنظار و بات لا يتحدث مع الجزائريين سوى عن طريق الرسائل و بأفواه المقربين جدا منه. و لئن أصبح معلوما بأن الرجل لا يستطيع حتى ممارسة حياته الطبيعية العادية، فكيف يستطيع تسيير دواليب حكم لبلد معقد و معطل و على شفا حفرة من الانفجار مثل الجزائر؟ كيف يمكن أن يكتب رسائل أو يمليها رجل لا يتكلم و لا يتحرك إلا بصعوبة؟
في الحقيقة لا أذيع سرا إذا ما قلت أن السيد بونفليقة ما هو إلا الواجهة التي يختفي من ورائها رجال الخفاء و الظل و الكواليس من العسكريين و أرباب المال المنهوب الذين يسيطرون على الحكم في الجزائر و يسيرون بالبلد، بوعي أو بدون وعي، نحو الهاوية.
لقد تبين بما لا يدع مجالا للشك و حسب كل الاختصاصيين و المحللين بأن الرسائل الموجهة من بوتفليقة إلى الشعب الجزائري لا علاقة لها بأسلوب الرجل و لا حتى ببعض الأفكار التي تتضمنها، فهي آتية من الغرفة السوداء التي يبدو من تحليلها أن القوم قد عقدوا العزم على "ركوب رؤوسهم" و الذهاب في سياسة الإقصاء و الاستفراد بالحكم إلى النهاية، و إلا كيف نفهم تلك اللهجة الحربية الحادة و التخوين و الوعد و الوعيد تجاه المعارضة و الصحافة المستقلة و كل من يتجرأ على قول لا للنظام القائم، التي جاءت في آخر رسالة بمناسبة عيد النصر يوم 19 مارس المنصرم ؟
و بغض النظر عن نزاهة الانتخابات الرئاسية الماضية، فقد أدرك أغلب الجزائريين بعد مرور عام من العهدة الرابعة أن من يحكمهم ليس من صوتوا له و أدرك بعضهم أن الانتخابات لم تكن سوى حيلة شيطانية حبكت فيها خيوط التوريث و بعملية سحرية لم يعرف لها مثيل في تاريخ الانتخابات في الجزائر و العالم : وضع الناخبون "عبد العزيز" في صناديق الاقتراع فخرج "السعيد"! و لا نقصد
مرت السنة الأولى من عهدة عبد العزيز بوتفليقة الرابعة و ظل غائبا عن الأنظار و بات لا يتحدث مع الجزائريين سوى عن طريق الرسائل و بأفواه المقربين جدا منه. و لئن أصبح معلوما بأن الرجل لا يستطيع حتى ممارسة حياته الطبيعية العادية، فكيف يستطيع تسيير دواليب حكم لبلد معقد و معطل و على شفا حفرة من الانفجار مثل الجزائر؟ كيف يمكن أن يكتب رسائل أو يمليها رجل لا يتكلم و لا يتحرك إلا بصعوبة؟
في الحقيقة لا أذيع سرا إذا ما قلت أن السيد بونفليقة ما هو إلا الواجهة التي يختفي من ورائها رجال الخفاء و الظل و الكواليس من العسكريين و أرباب المال المنهوب الذين يسيطرون على الحكم في الجزائر و يسيرون بالبلد، بوعي أو بدون وعي، نحو الهاوية.
لقد تبين بما لا يدع مجالا للشك و حسب كل الاختصاصيين و المحللين بأن الرسائل الموجهة من بوتفليقة إلى الشعب الجزائري لا علاقة لها بأسلوب الرجل و لا حتى ببعض الأفكار التي تتضمنها، فهي آتية من الغرفة السوداء التي يبدو من تحليلها أن القوم قد عقدوا العزم على "ركوب رؤوسهم" و الذهاب في سياسة الإقصاء و الاستفراد بالحكم إلى النهاية، و إلا كيف نفهم تلك اللهجة الحربية الحادة و التخوين و الوعد و الوعيد تجاه المعارضة و الصحافة المستقلة و كل من يتجرأ على قول لا للنظام القائم، التي جاءت في آخر رسالة بمناسبة عيد النصر يوم 19 مارس المنصرم ؟
و بغض النظر عن نزاهة الانتخابات الرئاسية الماضية، فقد أدرك أغلب الجزائريين بعد مرور عام من العهدة الرابعة أن من يحكمهم ليس من صوتوا له و أدرك بعضهم أن الانتخابات لم تكن سوى حيلة شيطانية حبكت فيها خيوط التوريث و بعملية سحرية لم يعرف لها مثيل في تاريخ الانتخابات في الجزائر و العالم : وضع الناخبون "عبد العزيز" في صناديق الاقتراع فخرج "السعيد"! و لا نقصد الشخص وحده و إنما الزمرة الضيقة التي يمثل.
مرت السنة الأولى من عهدة عبد العزيز بوتفليقة الرابعة و ظل غائبا عن الأنظار و بات لا يتحدث مع الجزائريين سوى عن طريق الرسائل و بأفواه المقربين جدا منه. و لئن أصبح معلوما بأن الرجل لا يستطيع حتى ممارسة حياته الطبيعية العادية، فكيف يستطيع تسيير دواليب حكم لبلد معقد و معطل و على شفا حفرة من الانفجار مثل الجزائر؟ كيف يمكن أن يكتب رسائل أو يمليها رجل لا يتكلم و لا يتحرك إلا بصعوبة؟
في الحقيقة لا أذيع سرا إذا ما قلت أن السيد بونفليقة ما هو إلا الواجهة التي يختفي من ورائها رجال الخفاء و الظل و الكواليس من العسكريين و أرباب المال المنهوب الذين يسيطرون على الحكم في الجزائر و يسيرون بالبلد، بوعي أو بدون وعي، نحو الهاوية.
لقد تبين بما لا يدع مجالا للشك و حسب كل الاختصاصيين و المحللين بأن الرسائل الموجهة من بوتفليقة إلى الشعب الجزائري لا علاقة لها بأسلوب الرجل و لا حتى ببعض الأفكار التي تتضمنها، فهي آتية من الغرفة السوداء التي يبدو من تحليلها أن القوم قد عقدوا العزم على "ركوب رؤوسهم" و الذهاب في سياسة الإقصاء و الاستفراد بالحكم إلى النهاية، و إلا كيف نفهم تلك اللهجة الحربية الحادة و التخوين و الوعد و الوعيد تجاه المعارضة و الصحافة المستقلة و كل من يتجرأ على قول لا للنظام القائم، التي جاءت في آخر رسالة بمناسبة عيد النصر يوم 19 مارس المنصرم ؟
و بغض النظر عن نزاهة الانتخابات الرئاسية الماضية، فقد أدرك أغلب الجزائريين بعد مرور عام من العهدة الرابعة أن من يحكمهم ليس من صوتوا له و أدرك بعضهم أن الانتخابات لم تكن سوى حيلة شيطانية حبكت فيها خيوط التوريث و بعملية سحرية لم يعرف لها مثيل في تاريخ الانتخابات في الجزائر و العالم : وضع الناخبون "عبد العزيز" في صناديق الاقتراع فخرج "السعيد"! و لا نقصد الشخص وحده و إنما الزمرة الضيقة التي يمثل.
و الواجب الملقى الآن على عاتق جميع الشرفاء و القوى الحية في البلد عموما هو : فضح هذا التوريث الناعم و مقاومته و أيجاد السبل لإلغائه قبل أن يتحول إلى توريث رسمي سيقضي فيه الأخ الأصغر بعد سنوات على ما تبقى مما خلفه دمار عهدات الأخ الأكبر ؟
و الواجب الملقى الآن على عاتق جميع الشرفاء و القوى الحية في البلد عموما هو : فضح هذا التوريث الناعم و مقاومته و أيجاد السبل لإلغائه قبل أن يتحول إلى توريث رسمي سيقضي فيه الأخ الأصغر بعد سنوات على ما تبقى مما خلفه دمار عهدات الأخ الأكبر ؟
الشخص وحده و إنما الزمرة الضيقة التي يمثل.
و الواجب الملقى الآن على عاتق جميع الشرفاء و القوى الحية في البلد عموما هو : فضح هذا التوريث الناعم و مقاومته و أيجاد السبل لإلغائه قبل أن يتحول إلى توريث رسمي سيقضي فيه الأخ الأصغر بعد سنوات على ما تبقى مما خلفه دمار عهدات الأخ الأكبر ؟
على "ركوب رؤوسهم" و الذهاب في سياسة الإقصاء و الاستفراد بالحكم إلى النهاية، و إلا كيف نفهم تلك اللهجة الحربية الحادة و التخوين و الوعد و الوعيد تجاه المعارضة و الصحافة المستقلة و كل من يتجرأ على قول لا للنظام القائم، التي جاءت في آخر رسالة بمناسبة عيد النصر يوم 19 مارس المنصرم ؟
و بغض النظر عن نزاهة الانتخابات الرئاسية الماضية، فقد أدرك أغلب الجزائريين بعد مرور عام من العهدة الرابعة أن من يحكمهم ليس من صوتوا له و أدرك بعضهم أن الانتخابات لم تكن سوى حيلة شيطانية حبكت فيها خيوط التوريث و بعملية سحرية لم يعرف لها مثيل في تاريخ الانتخابات في الجزائر و العالم : وضع الناخبون "عبد العزيز" في صناديق الاقتراع فخرج "السعيد"! و لا نقصد الشخص وحده و إنما الزمرة الضيقة التي يمثل.
و الواجب الملقى الآن على عاتق جميع الشرفاء و القوى الحية في البلد عموما هو : فضح هذا التوريث الناعم و مقاومته و أيجاد السبل لإلغائه قبل أن يتحول إلى توريث رسمي سيقضي فيه الأخ الأصغر بعد سنوات على ما تبقى مما خلفه دمار عهدات الأخ الأكبر ؟
شوهد المقال 884 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك