محجوب الزويري - تراجع عسكر النظام السوري والجمود الإيراني
بواسطة 2015-06-04 17:59:21

د.محجوب الزويري
ايران ترقب بقلق حالة التراجع العسكري للنظام السوري. عدم القدرة على تعويض العامل البشري سبب يثير لإيران سؤال حول تراجع سريع للقاعدة الشعبية حتى من اقرب الموالين له.
الميليشيا المجمعة من جنسيات متعددة لا تستطيع استرداد ما خسره النظام، كما ان المطلوب منع خسارة مدن اخرى.
سؤال المليون؛ ما هي المرحلة التي ستقرر فيها ايران ان ترسل قوات عسكرية كما فعل صدام في الكويت؟
ثمة دلالات ان الموقف الإيراني مقيد بالموقف الروسي والمفاوضات بشأن البرنامج النووي. روسيا لا ترى ان ايران يمكنها ان تحقق نجاح في اتفاق مع الغرب، وكذلك نجاح في سوريا.
ايران خلال حوالي أربعة عقود لم تعتد ان تقاتل على جبهات متعددة تحتاج منها اكثر من دعم في الموقف السياسي، وبوجود مزاج من الكراهية لها. لذلك يبدو ان ثمة خسارة واضحة لأدوات القوة الناعمة.
ذلك جانب قد يفسر حالة الجمود والقلق الإيراني.
شوهد المقال 1406 مرة
التعليقات (3 تعليقات سابقة):
الجيش العربي السوري ولله الحمد من القوة بمكان انه صمد اربع سنوات من الحرب الكونية اللتي افتعلها الصهيو امريكي والرجعية العربية لاسقاط الدولة السورية الممانعة اللتي قالت للعدو لا لا لا لا لا سوف اقف مع القضية المركزية الفلسطينية ومع المقاومة
ولاتحتاج الى احد .
اما عن المليشيات اللتي سميتها انت فهي ذهبت الى هناك للدفاع عن الارض والمقدسات وهذا واجب وطني يحتم عليهم ذلك واكيد القصد من الميلشيات حزب الله اللذي يساعد الدولة اللتي ساعدتة بوجه العدو الصهيوني لسنوات طويلة .
اما خزعبلاتك بتوصيف الجيش الايراني بجيش صدام اللعين المقبور هذا يعتبر من السفاهات لانه لايمكن المقارنة بين المقبوار ونظامة اللذي دخل الكويت طمعا بها وبين ان كان صحيحا وهو غير ذلك ان تذهب قوات ايرانية الى سورية لمحاربة تكفيريين قاطعي الرؤوس وتهدد المقدسات واللتي تهلك الحرث والنسل .
فلاتقلق ياهذا فسوريا وجيشها باقي ان شاء الله بوجه هذه الهجمة التكفيرية .
مواطن حر وليس طبال
ههههههههههههههههههه للدفاع عن الارض والمقدسات اي مقدسات نظام بشار اذا حسن زميرة اعترف ان دخوله سوريا للحفاظ على حكم بشار انت تقول للدفاع عن الارض والمقدسات ماباقي الا تقول راح يحرر القدس من سوريا بالعقل الله يهديك وماذا عن تهديده البحرين اعتقد راح تقول للدفاع عن المقدسات بعد ههههههههههه
الحمد لله على نعمة العقل
تحياتي
أضف تعليقك