ردا على مدير النشر في مقاله على هامش جدل ثورة البحرين : بين تقية الشيعة ومتعتهم ومجوسيتهم ، وصدق السنة وعفتهم وعروبتهم .
بواسطة 2011-06-06 00:59:32

والله لم تكن منصفا ولا موضوعيا ولا تريد الحق بل اتبعت الباطل في مقالك يا مدير النشر وبالتالي فأي صحيفة هذه التي تسمح بنشر كل هذه المغالطات والترهات والهرطقات . اريد أن أذكرك يا مدير النشر بأن الله قال في الأمة كنتم خير امة أخرجت للناس ونحن لنا الفخر بكون أخر نبي بعثه الله عربيبا ليكون بشيرا ونذيرا للعالمين .للعالمين الذين يريدون الهداية ونذيرا للذين يتطاولون على أمة العرب أمثالك . لو لم تكن أمة العرب أفضل الأمم لما بعث الله نبيا منهم ونحن لنا الفخر بأجدادنا العظام الذين حملوا الرسالة ونشروا الهداية والعدالة وانتشلوا العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد أمثال الفرس الذين تستميت بالدفاع عنهم .
نحن نعلم لماذا يكرهوننا ولماذا يكيدون لنا فلا زالت النار التي كانوا يعبدونها تغلي كالمراجل في صدورهم حقدا على هؤلاء البسطاء كربعي بن عامر الذي داس حوافر فرسة ايوان كسرى ومزق برمحه السجاد والديباج.
نحن نعلم لماذا يكرهوننا لأن منا خالد الذي حطم الفرس من أجل أن ينشر الدين الذي ارتضاه الله للعالمين . نحن نعلم لماذا يكرهوننا لأن عمر رضي الله عنه أطفأ تلك النار التي تستشهد بأفضليتها على عبادة الأوثان ويا ليتك لم تقارن أو تستشهد بعبادة كفرية شركية سواء كانت النار او الأصنام وأنت تعلم أن كلاهما بالضلالة سواء ولكنك نسيت أنه لم يعد للأصنام مكانا في قلوبنا على عكس النار التي لا زالت عند من تدافع عنهم . لم نكن يوما ما عنصريون ولذلك فنحن نقول سيدنا سلمان الفارسي . الله أكبر كل سني منا يقول سيدنا سليمان نسيده علينا وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم سلمان منا آل البيت . فهل بعد ذلك من اتهام تكيله لنا يا مدير النشر.
إنني عربي أفتخر بعروبتي وأفتخر برسولي وإن ضعفت أمة العرب وهانت إلا أنها لا بد قائمة على رجليها رغم انوف كل الحاقدين وليكن بعلمك أن الإسلام لا تقوم له قائمة بدون رجالات العرب الذين قدموا من بلادك الجزائر وهزموا الروس بأفغانستان . العرب من بلادك الذين حاربوا بجانب إخوانهم بالبوسنة والهرسك . العرب من بلادك الذين يقاتلون بالشيشان . العرب الذين يقاتلون الأمريكان بالعراق . العرب الذين لا يرضون بالضيم مهما طال الزمان . وأنا أسالك يا مدير النشر أين الذين تدافع عنهم من كل الميادين التي ذكرتها لك إن كنت قد نسيت .ستجدهم بجانب الروس وبجانب الأمريكان وبجانب الصليبيين يحاربون أبناء العرب .
وأقول لكل المطبلين والمزمرين لأحقادك على العرب لقد بانت عوراتكم وظهرت حقيقتكم فأنتم لم ولن تكونوا يوما عربا لأن الدماء العربية الحقيقية لم تجري ابدا في عروقككم وإن تكلمتم العريبة بلساننا . فالفرق جد كبير يا سادة . قبح الله وجوها تقلل من شأن العرب وأخرس الله ألسنتا تهاجم العرب . وللحديث بقية يا مدير النشر لأنني مشغول وأتحداك أن تنشر . ولكني أقول إذا وقع الذباب على طعام رفعت يدي ونفسي تشتهيه.
عربي بالبحرين .
نحن نعلم لماذا يكرهوننا ولماذا يكيدون لنا فلا زالت النار التي كانوا يعبدونها تغلي كالمراجل في صدورهم حقدا على هؤلاء البسطاء كربعي بن عامر الذي داس حوافر فرسة ايوان كسرى ومزق برمحه السجاد والديباج.
نحن نعلم لماذا يكرهوننا لأن منا خالد الذي حطم الفرس من أجل أن ينشر الدين الذي ارتضاه الله للعالمين . نحن نعلم لماذا يكرهوننا لأن عمر رضي الله عنه أطفأ تلك النار التي تستشهد بأفضليتها على عبادة الأوثان ويا ليتك لم تقارن أو تستشهد بعبادة كفرية شركية سواء كانت النار او الأصنام وأنت تعلم أن كلاهما بالضلالة سواء ولكنك نسيت أنه لم يعد للأصنام مكانا في قلوبنا على عكس النار التي لا زالت عند من تدافع عنهم . لم نكن يوما ما عنصريون ولذلك فنحن نقول سيدنا سلمان الفارسي . الله أكبر كل سني منا يقول سيدنا سليمان نسيده علينا وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم سلمان منا آل البيت . فهل بعد ذلك من اتهام تكيله لنا يا مدير النشر.
إنني عربي أفتخر بعروبتي وأفتخر برسولي وإن ضعفت أمة العرب وهانت إلا أنها لا بد قائمة على رجليها رغم انوف كل الحاقدين وليكن بعلمك أن الإسلام لا تقوم له قائمة بدون رجالات العرب الذين قدموا من بلادك الجزائر وهزموا الروس بأفغانستان . العرب من بلادك الذين حاربوا بجانب إخوانهم بالبوسنة والهرسك . العرب من بلادك الذين يقاتلون بالشيشان . العرب الذين يقاتلون الأمريكان بالعراق . العرب الذين لا يرضون بالضيم مهما طال الزمان . وأنا أسالك يا مدير النشر أين الذين تدافع عنهم من كل الميادين التي ذكرتها لك إن كنت قد نسيت .ستجدهم بجانب الروس وبجانب الأمريكان وبجانب الصليبيين يحاربون أبناء العرب .
وأقول لكل المطبلين والمزمرين لأحقادك على العرب لقد بانت عوراتكم وظهرت حقيقتكم فأنتم لم ولن تكونوا يوما عربا لأن الدماء العربية الحقيقية لم تجري ابدا في عروقككم وإن تكلمتم العريبة بلساننا . فالفرق جد كبير يا سادة . قبح الله وجوها تقلل من شأن العرب وأخرس الله ألسنتا تهاجم العرب . وللحديث بقية يا مدير النشر لأنني مشغول وأتحداك أن تنشر . ولكني أقول إذا وقع الذباب على طعام رفعت يدي ونفسي تشتهيه.
عربي بالبحرين .
تعقيب التحرير : شكرا لقارئنا العربي البحريني على إهتمامه وتفاعله مع ننشره في صحيفة الوطن الجزائري ، ونحن لاننكر عليه انتصاره وتعصبه للعنصره العربي ، لأن جميع الأجناس تتعصب لأعراقها وتفخر بها ،، ولكن ما لايجب أن يفوته ، وهو الفرق بين رابط العروبة ورابط الدين الإسلامي ، فإذا كانت العربية للعرب وحدهم فإن الإسلام للناس كافة روسا وأمريكان ويهود وفرس ومجوس ووو ، فكل من دخل فيه تساوى مع العرب المسلمين ، والفرس دخلوا في افسلام فتساووا مع العرب ، وتفوقوا عليهم بنبوغهم وعبقريتهم ، هذا ما يحدثنا عنه تاريخ المسلمين ، فأغلبية علماء وفقهاء وعباقرة الدولة الإسلامية في العصر العباسي كانوا من أصول فارسية .
بقي فقط أن ننبه قارئنا الكريم إلى مغالطاته الكثيرة والتي ماكان ينبغي له أن يسوقها وهو يتهمنا بالمغالطات ، ونحن لا نريد أن نرد على جميع مغالطاتك بسبب كثرتها أولا وتفاهتها ثانيا ولكن فقط نريدك أن تعلم أن الله تعالى حين قال : كنتم خير أمة أُخرجت للناس ،، إنما قصد الأمة الإسلامية والتي منها العرب والفرس والهنود والطاليان وكل من أراد أن يكون من أمة الإسلام ، وليس المقصود بخير أمة عرب هذا الزمن ، ثم أن الله بعث في بني إسرائيل عشرات الأنبياء ولذلك فهم يعتقدون أنهم أبناء الله وأنهم شعب الله المختار ، تماما كما تعتقد أن مجرد كون النبي محمد من العرب يشفع لهم ليكونوا فوق جماجم الأمم الأخرى ، ما يثير الإستغراب في كلامك حين تقول أن النبي بعثه الله نذيرا للذين يتطاولون على أمة العرب ، وفي كلامك هذا تقزيم للنبي لأنك تجعل منه مجرد شرطي مهمته التعصب للعرب وإنذار الذين يتطاولون عليهم وليس إنذار الذين يشركون بالله .
ومع كل هذا ننشر كلامك رغم أنه لايستحق النشر ، وذلك فقط حتى تتأكد أن مدير النشر لا يتعصب لا يتعصب لأحد ، بقدر ما يتعصب للحق وحده حتى وإن كان أصحابه بنو إسرائيل وليس الفرس الذين أعز الله دولة الإسلام بهم ، ورفع شأنها بعبقرياتهم ليس فقط في مجالات المعرفة العقلية كابن سينا والرازي وغيرهم ولكن في مجال الفقه وعلوم الدين وإنا نتحداك أن تذكر لنا عُشر العلماء المسلمين من العرب .
شوهد المقال 23016 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك