عفاف الصادق ترشة ..... داعش وجه الأنظمة

عفاف الصادق ترشة
العنف ظاهرة أو وسيلة يقوم بها البعضً للوصول إلي غاية لأنظمة رسمية و يكونون غطاء لتلك الأنظمة و القصد منها زعزعة الأمن و نشر الفوضى ليتحكّموا في الموارد الاقتصادية لتلك البلدان المعنية بعد تثبيت أقدامهم فيها ، والحفاظ علي أمن بلدان اخري حسب ما هو معروف و بالطّبع اذا كان القاضي هو الجلاد ،، فمن يحكم ؟ امضـيت فتره ليست بالقصيره مكتفية بمراقبة الردود وردود الفعل لآشخاص كثـر و مـن بينهم دعاه ومفكرين وكتاب ممن نعتبرهم نحن نخب المجتمع العربي من الذين أعتبروا مثيرين للجدل على الدوام يرتفعوا تارة وينخفضـوا كالمد والجزر في ارائهم ، لكي تنجم ظواهر كلامية بخـصوص اي شيء وهذه المرة يخص ويتعلق بـ داعش.. داعش حاملةُ فكر التطرف حيًرتني : عقلي ضدها و ضد ما تقوم به لكني أجد في نفسي شيئا غريبا معها أخشى من أن تسيطر , و أتمنى ان تسيطر ربما ليس رغبةً فيها و لكن لتؤدب أكثر من جعلها شماعة لانها نبتت في بيئة أنظمة الاستبداد و رد فعل طبيعي .. إن الانظمة العربية المستبدة ليس لها إستراتيجية إعلامية فقط رغم فعلها الصحيح تجاه الانظمة التي لا تعرف أن تعيش في جو سلمي بل تخلق بيئة عنف لتستمر ، فهي مثلا لا تعرف التعامل مع مظاهرات السلميين بل تبث فيهم بلطجية للتتولًى التعامل معهم لانهم هكذا تربوا ليستمروا ! و أخيرا البنت المدللة داعش يتكالب عليها الغرب لوأدها , هل مع انهائها تنتهي منابع الفكر المتطرف الذي تبنته ؟ تساؤل لازالت اجابته بعيدة !
شوهد المقال 1491 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك