تلاميذ يفترشون الأرض في مدرسة عبد القادر بلبشير ..بلدية الحسيان ..ولاية مستغانم

أمينة ليزيد
حينما حلت ميركل لتزور قسم اللغة الألمانية في ثانوية العاصمة ،وفروا الألواح الإلكترونية أمام الاعلام والوزيرة ..حتى نظهر أمام العالم أننا بلد يدرس أبناؤه كبقية البشر ...
غير بعيد عن ولاية مستغانم ،مدرسة عبد القادر بلبشير بن ياحي ،بلدية الحسيان ..تلاميذ يفترشون الأرض بدل الكرسي والذي يعد أبسط ضرورة من حق التلميذ ..توفره له المؤسسة التعليمية ..
مديرية التربية لولاية مستغانم من أقذر مديريات التربية على مستوى الوطن ،من ناحية الإستقبال و الخدمات و كذلك السمعة السيئة التي تعتريها بفعل إطاراتها الذين يتعاملون وفق خاصية "الرشوة/المصلحة /وتبادل المنفعة ...و المحسوبية والفساد الإداري الذي ينخر كل ركن وكل مكتب وكل مسؤول ..
أين جمعية أولياء التلاميذ من هذه المهزلة ؟..و البلدية التابعة للمقاطعة ؟..لم كل هذا التسيب الذي يعتري المدارس النائية والقروية أين لا مراقبة ولا مسؤولية ولا محاسبة ..
رغم شكاوي الأساتذة و مراسلاتهم المتكررة لهذا النقص الفادح في المعدات المدرسية " كراسي ،سبورات،ومقاعد"
هؤلاء أجيال الغد...لا تنتظروا منهم أن يحبو الوطن لأن الوطن تنصل منهم في أبسط حقوقهم ..
شوهد المقال 7825 مرة
التعليقات (2 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك