علاء الأديب ـ قصة استكنان الشاي

علاء الأديب
لطالما كانت ومازالت علاقة العراقيين بالإستكان وثيقة جدا كعلاقتهم بالشاي المهيّل الذي لايستغنون عنه في أكثر الأجواء سخونة .
وكثير منهم بل أغلبهم لايستطعمون بالشاي إن لم يحتسوه بالإستكان.
وقد صنعوا العديد من الأشكال للإستكان وزينوه بالعديد من النقشات والرسوم واهتموا على مرّ الزمان بانتقاء الفاخر منه لبيوتهم ولضيوفهم.
وجعلوا منه زينة تزيين معارض البيوت والمقاهي.
ومع كلّ هذا يجهل الكثير منهم معنى تلك الكلمة وأصلها .ويعلم القليل ذلك.
ولأني كنت أجهل معنى هذه الكلمة فقد بحثت عنها ووجدتها بفضل العم العطوف قوقل.
ورأيت من الضروري أن أعلم من لم يعلم من عشاق الشاي العراقي بالإستكان عن معنى ماعشق .
هذه المفردة انجليزية من ثلاث مقاطع جاءنا بها الإحتلال البريطاني للعراق عن طريق جنوده حيث كانوا يحتسون الشاي بأكواب اطلقوا عليها تلك التسمية هذا ليميّزوا تلك الأقداح عن اقداح الجنود الهنود المرتزقة الذين جاؤوا مهم حيث كان الهنود يطلقون على اكواب الشاي كلمة بيالة.
أما مقاطع كلمة استكان فهي:
. Can إناء ....Tea شاي .....East شرق
بذك يكون معناها إناء الشاي الشرقي
فدمجها العراقيون تسهيلا للنطق فكان الإستكان.
ومن الجدير بالذكر بأن العراقيين لم يكونوا يعرفوا الشاي قبل دخوله العراق مع الهنود إذ بان الإحتلال البريطاني.
أرجو أن أكون قد وفقت في نقل المعلومة اليكم .
والسلام.
شوهد المقال 1049 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك