حمزة حداد ـ أماني .. أحباب "الجزائر فرنسية" !!

لكن حادث الطوابير في المقابل أخرج أحباب "الجزائر فرنسية" بوجوه مكشوفة. ليعلنوا كثير من الأماني التي أفسدها عليهم ذات يوم 1 نوفمبر 1954. وقطع معها بلا رجعة .. أماني شكلت "تيارا كاملا " دافع عن حلم أن تكون "دزاير فرنسية ... ".
تعلم اللغات ، الهجرة ، البحث عن اتمام الدرسات العليا في فرنسا وغيرها من الدول المتقدمة كلها سلوكات وظواهر تدل على حياة و حركية المجتمع وأفراده، و توثبهم نحو بناء مستقبل أفضل مازال يخالج بعض من شباب الجزائر رغم حالة ألا أمل التي يريد أن يصنعها الفاشلون .. في حكم دزاير وتسيير شؤون الدولة والمجتمع .
أظن أن بعض الأصدقاء لن يعجبهم كلامي .. لهم ذلك ... لكن انا ايضا لم يعجبني كاريكتير "ديلام"، وبعض التأويلات التي أعطها آخرين لحادث طوابير مركز الثقافة الفرنسي بدزاير. ورأيت أن فيها إساءة للطلبة الذين توافدوا على المركز الثقافي الفرنسي، ناهيك عن الاساءة الجسيمة لذاكرتنا الجمعية وللشهداء وجيل الثورة .. .
شوهد المقال 3444 مرة
التعليقات (1 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك