مطالب شباب الجنوب بالعمل في المؤسسات البترولية حق شرعي
بواسطة 2011-02-23 17:06:18

فيما غزى التنصير وانتشار الآفات الإجتماعية الخطيرة
مطالب شباب الجنوب بالعمل في المؤسسات البترولية حق شرعي
حاسي مسعود بورقلة، حاسي الرمل بالأغواط، وواد نومر بغرداية...
في إحصائيات عديدة وأرقام كبيرة اطلعت عليها "الوطن" حول واقع التشغيل في ولايات الجنوب خاصة في المؤسسات البترولية التي تعتبر المحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني تؤكد هذه الأخيرة عن الإرتفاع الكبير في صفوف عدد البطالين وانتشار بعض الظواهر الخطيرة من آفات اجتماعية ومشاكل بالجملة باتت تهدد هذه الولايات بالرغم لما تزخر به من ثروات باطنية طبيعية وقد كانت خلال السنوات الماضية قد شهدت هذه الولايات حركات احتجاجية واسعة الأطر من طرف هؤلاء قصد إدماجهم في هذه المؤسسات ولعل أبرزها أحداث ورقلة والتي طالب فيها العشرات من عائلات هؤلاء الشباب رئيس الجمهورية بإدماجهم في مؤسسة حاسي مسعود التي تعتبر أغني بلدية على مستوى الوطن غير أن النتائج فيها لا توحي بذلك لما تواجهه في المجال التنموي وانتشار البطالة نفس الحركة شهدتها ولاية الأغواط أمام محطة حاسي الرمل أين لقيت هذه الأخيرة ضجة إعلامية على الصعيد الوطني والدولي وقتها عبرت فيها رابطات حقوق الإنسان عن دعمها وتضامنها مع الشباب المضربين ومطالبهم المشروعة، مشيرة إلى أن الحق في المساواة بين الجزائريين والجزائريات بما فيها العمل، هو حق دستوري مكفول، وماعدا ذلك فهو خرق لحقوق الإنسان، ومساس بفكرة سيادة دولة الحق والقانون، حيث أوضح بيان الرابطة أن التشغيل في المناطق الجنوبية الغنية بالثروات، يتم بصفة انتقائية، ولا يستفيد الشباب البطال من أدني فرص التشغيل، وهو ما شهدته دوائر ولاية غرداية على غرار المنيعة والقرارة وزلفانة آنفا من حركات احتجاجية واسعة قصد تشغيل البطالين بواد نومر واحدة من أكبر محطات الضخ وتشير عدة تقارير رفعت على مستوى رئاسة الجمهورية أن شبح البطالة لا يزال يهدد الآلاف منهم في ظل انتشار المخدرات والسرقة وزرع العشرات من الحقول بالأفيون والقنب الهندي وأنواعه وهو ما يهدد المنطقة الاقتصادية وقد بدأت في الآونة الأخيرة ظاهرة التنصير تستفحل على مناطق الصحراء وبدأت تلقى ترحيبا واسعا من طرف هؤلاء الشباب فيما انتهز المنصرون في الجنوب الجزائري تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ليقبضوا على رقاب الأهالي بإغراء المال والعمل وينحرفوا بهم إلى المسيحية، وتشير عدة مواقع في الأنترنت لمحاربة التنصير إن المنصرين تغلغلوا في مناطق الجنوب الجزائري وصاروا يشاركون الأهالي أكلهم وشربهم ويتحدثون لهجتهم ويمتهنون رعيهم بل إن من نسائهم من تتبادل الزيارات مع نساء قبائل "الطوارق" بغية تنصيرهن! وتقول تقارير أخرى لباحثين جزائريين إن المنصرين لعبوا في الجنوب على وتر الفقر وتردي الأحوال الاجتماعية والاقتصادية لتنصير الجزائريين، وهو الأمر الذي تعكف عليه الكنيسة البروتستانتية في ولايات الجنوب "كبسكرة" و"ورقلة" و"تقرت" و"جامعة" بولاية "الوادي" وقد بدأت بعض الجهات الرسمية التدخل العاجل قصد إيجاد حلول جدية للحد من شبح البطالة من خلال عدة تسهيلات كان أبرزها تجنيد شباب الصحراء في صفوف الدرك الوطني حيث قررت قيادة الدرك الوطني هذه السنة تقديم تسهيلات للراغبين في التجنيد في صفوفها من أبناء الجنوب الجزائري فيما يتعلق بالشروط غير الرئيسية أهمها عدم تحديد المستوى الدراسي والعمر والبنية، وتأتي هذه الإجراءات الجديدة في إطار انخراط المؤسسة العسكرية في مكافحة البطالة من خلال ضمان مناصب شغل للشباب الذين يقبلون بكثرة على الإلتحاق بمختلف مصالح الجيش سنويا، لكنهم يصطدمون بشروط التوظيف التي لا تتلائم معهم أحيانا وتسمح هذه الإجراءات على صعيد آخر بضمان توظيف أفراد وتوظيفهم لاحقا في المناطق التي ينحدرون منها ويعرفونها جيدا وهو ما يسهل تدخلاتهم ، خاصة بالنسبة للخلايا التي أنشأتها قيادة الدرك الوطني، خاصة المتخصصة في مكافحة تهريب الآثار وكذلك مكافحة كل أشكال التهريب وهو ما يعرف بها الجنوب الذي يبقى منطقة نشاط لمهربي السجائر والمخدرات والسلاح التي يتم تهريبها إلى الجزائر عبر الحدود وبين هذا الجزء من التسهيلات تبقى الجهات المعنية مطالبة بتحقيق أجزاء من مطالب هذا الشباب بالعمل في المؤسسات البترولية.
لحرش عبد الرحيم
مطالب شباب الجنوب بالعمل في المؤسسات البترولية حق شرعي
حاسي مسعود بورقلة، حاسي الرمل بالأغواط، وواد نومر بغرداية...
في إحصائيات عديدة وأرقام كبيرة اطلعت عليها "الوطن" حول واقع التشغيل في ولايات الجنوب خاصة في المؤسسات البترولية التي تعتبر المحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني تؤكد هذه الأخيرة عن الإرتفاع الكبير في صفوف عدد البطالين وانتشار بعض الظواهر الخطيرة من آفات اجتماعية ومشاكل بالجملة باتت تهدد هذه الولايات بالرغم لما تزخر به من ثروات باطنية طبيعية وقد كانت خلال السنوات الماضية قد شهدت هذه الولايات حركات احتجاجية واسعة الأطر من طرف هؤلاء قصد إدماجهم في هذه المؤسسات ولعل أبرزها أحداث ورقلة والتي طالب فيها العشرات من عائلات هؤلاء الشباب رئيس الجمهورية بإدماجهم في مؤسسة حاسي مسعود التي تعتبر أغني بلدية على مستوى الوطن غير أن النتائج فيها لا توحي بذلك لما تواجهه في المجال التنموي وانتشار البطالة نفس الحركة شهدتها ولاية الأغواط أمام محطة حاسي الرمل أين لقيت هذه الأخيرة ضجة إعلامية على الصعيد الوطني والدولي وقتها عبرت فيها رابطات حقوق الإنسان عن دعمها وتضامنها مع الشباب المضربين ومطالبهم المشروعة، مشيرة إلى أن الحق في المساواة بين الجزائريين والجزائريات بما فيها العمل، هو حق دستوري مكفول، وماعدا ذلك فهو خرق لحقوق الإنسان، ومساس بفكرة سيادة دولة الحق والقانون، حيث أوضح بيان الرابطة أن التشغيل في المناطق الجنوبية الغنية بالثروات، يتم بصفة انتقائية، ولا يستفيد الشباب البطال من أدني فرص التشغيل، وهو ما شهدته دوائر ولاية غرداية على غرار المنيعة والقرارة وزلفانة آنفا من حركات احتجاجية واسعة قصد تشغيل البطالين بواد نومر واحدة من أكبر محطات الضخ وتشير عدة تقارير رفعت على مستوى رئاسة الجمهورية أن شبح البطالة لا يزال يهدد الآلاف منهم في ظل انتشار المخدرات والسرقة وزرع العشرات من الحقول بالأفيون والقنب الهندي وأنواعه وهو ما يهدد المنطقة الاقتصادية وقد بدأت في الآونة الأخيرة ظاهرة التنصير تستفحل على مناطق الصحراء وبدأت تلقى ترحيبا واسعا من طرف هؤلاء الشباب فيما انتهز المنصرون في الجنوب الجزائري تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ليقبضوا على رقاب الأهالي بإغراء المال والعمل وينحرفوا بهم إلى المسيحية، وتشير عدة مواقع في الأنترنت لمحاربة التنصير إن المنصرين تغلغلوا في مناطق الجنوب الجزائري وصاروا يشاركون الأهالي أكلهم وشربهم ويتحدثون لهجتهم ويمتهنون رعيهم بل إن من نسائهم من تتبادل الزيارات مع نساء قبائل "الطوارق" بغية تنصيرهن! وتقول تقارير أخرى لباحثين جزائريين إن المنصرين لعبوا في الجنوب على وتر الفقر وتردي الأحوال الاجتماعية والاقتصادية لتنصير الجزائريين، وهو الأمر الذي تعكف عليه الكنيسة البروتستانتية في ولايات الجنوب "كبسكرة" و"ورقلة" و"تقرت" و"جامعة" بولاية "الوادي" وقد بدأت بعض الجهات الرسمية التدخل العاجل قصد إيجاد حلول جدية للحد من شبح البطالة من خلال عدة تسهيلات كان أبرزها تجنيد شباب الصحراء في صفوف الدرك الوطني حيث قررت قيادة الدرك الوطني هذه السنة تقديم تسهيلات للراغبين في التجنيد في صفوفها من أبناء الجنوب الجزائري فيما يتعلق بالشروط غير الرئيسية أهمها عدم تحديد المستوى الدراسي والعمر والبنية، وتأتي هذه الإجراءات الجديدة في إطار انخراط المؤسسة العسكرية في مكافحة البطالة من خلال ضمان مناصب شغل للشباب الذين يقبلون بكثرة على الإلتحاق بمختلف مصالح الجيش سنويا، لكنهم يصطدمون بشروط التوظيف التي لا تتلائم معهم أحيانا وتسمح هذه الإجراءات على صعيد آخر بضمان توظيف أفراد وتوظيفهم لاحقا في المناطق التي ينحدرون منها ويعرفونها جيدا وهو ما يسهل تدخلاتهم ، خاصة بالنسبة للخلايا التي أنشأتها قيادة الدرك الوطني، خاصة المتخصصة في مكافحة تهريب الآثار وكذلك مكافحة كل أشكال التهريب وهو ما يعرف بها الجنوب الذي يبقى منطقة نشاط لمهربي السجائر والمخدرات والسلاح التي يتم تهريبها إلى الجزائر عبر الحدود وبين هذا الجزء من التسهيلات تبقى الجهات المعنية مطالبة بتحقيق أجزاء من مطالب هذا الشباب بالعمل في المؤسسات البترولية.
لحرش عبد الرحيم
شوهد المقال 16511 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك