محمد زاوي ـ فريد علي بلقاضي وابراهيم سنوسي الباحثان الجزائريان ودورهما في استرجاع جماجم القادة شهداء الجزائر ..الجماجم عار فرنسا

زاوي محمد
يرجع الفضل في اكتشاف جماجم القادة الأولين للمقاومة الجزائرية لمواطنين جزائريين ليس لهما أي إنتماء حزبي في الجزائر ولا أي متدادا أو صلة منظماتية أو تربطهم نشاطات ريعية في الجزائر أو مؤسساتيه في فرنسا. إن أول من اكتشف جماجم الجزائريين هو الباحث الأنتربولوجي الجزائري المهاجر فريد علي بلقاضي الذي دعى السطات الجزائرية عام 2011 لاسترجاع جماجم الشهداء وإخراجها من متحف الإنسان بباريس، لكن طلبه لم يجد آذانا صاغية من الحكم الجزائري و لا من السلطة الفرنسية، وجدد بعدها الجزائري إبراهيم سنوسي Brahim Senouci هذه الدعوة عام 2016 بدعوته لإخراج الجماجم من المتحف الفرنسي وتسليمها للجزائريين، بحيث قام في هذا العام بإطلاق عريضة جمعت أكثر من 300000 ألف توقيع، من بينهم 17 موقعا رئيسيا من المؤرخين الفرنسيين اليساريين أمثال جيل مونسرون وفابريس ريسوبوتي الذين ساندوا دائما مسعى الجزائريين في تجريم الإستعماروينجزون أبحاثا في هذه المحطات من الذكرة الجزائرية الفرنسية المؤلمة. وقد لعبت جريدة لومانيتي الفرنسية دورا في الإعلام، بحيث ساهمت صحافية جزائرية بهذه الجريدة الشيوعية في هذه التعبئة عبر نشرها متابعات لهذا الملف، مثلما ساهمت جريدة لوموند في فتح منبر حر لهذه اللائحة . وأنا شخصيا لا أعرف المبادر الأول بهذه اللائحة، لكنني أعرف إبراهيم سنوسي الذي أطلق العريضة؟ وهو يشغل رئيس جمعية جيل ألفين عشرة التي تعمل في حقل الذاكرة ويعتبر أيضا من الوجوه المعروفة في الحركة الطلابية التقدمية في وهران سنوات السبعينيات ، ومنذ سنة الألفين هو يعتبر من كبار الناشطين في دعم القضية الفلسطينية، و من الوجوه المعروفة جدا في هذا النضال، فهو عضو ناشط في المحكمة الدولية التي تدين النشاطات الإجرامية للدولة العبرية وجرائمها ضد الفلسطنيين وإبراهيم معروف بنشاطه التضامني الإنساني والسياس مع الفلسطينين. ينشر إبراهيم سنوسي بين الحين والآخر مقالات في الجرائد الجزائرية، وهو من المشاركين في الحراك الجزائري ومن الداعيين لإطلاق سراح سجناء الثورة السلمية والداعمين لفكرة تغيير السيستام في الجزائر .
شوهد المقال 1217 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك