عبد الجليل بن سليم ـ الحراك الشعبي بين :risk management و cultural cognition of risk
بواسطة 2020-03-15 00:25:23

عبد الجليل بن سليم
قبل ما نشرح يجب أن نتفق بان الحفاظ على الارواح هي نقطة الزاوية في إعلان حقوق الانسان و الحراك الشعبي جاء من أجل ترسيخ و حماية حقوق الانسان المختلفة . و درك نعود إلى المصطلحين :
مصطلح risk management يعلمنا كيف لا نسقط في سلوك أو أن نتخد قرارات نندمو عليها و لكي نطبق هذا المفهوم و نستفيد منه علينا أن نطرح السؤال: ماذا لو what if لتوضيح: نطرح السؤال ماذا لو علق الشعب الخروج في مسيرات هنا يجب على الشعب أن يجب على هدا السؤال لو نعلق المسيرات علينا أن نجد بديل أخر لاحتجاج لان تعليق المسيرات لا يعني أن الحراك سيتوقف لكن السؤال الذي طرحناه و هو عبارة عن إفتراض سيساعدنا في تطوير وسيلة أخرى لاحتجاج و اعطاء نفس ثاني للحراك من جهة أخرى نطرح إفتراض أخر : ماذا لو لم نعلق المسيرات هنا يجب أن نجد بدائل لكي نحمي الشعب من تفشي الفيروس لكي لا نعطي للنظام فرصة يعلن حالة الطوارىء لا يعلم أحد متى سيرفعها و هنا نسقط في مشكل أخر و هو إستحالة الخروج في مسيرات مرة اخرى أو حتى التجمع لمناقشة الافكار التي قد تساعد الحراك و بالتالي فكرة risk management هي طوق نجاة يساعد على حماية الحراك و الشعب سواء من هو ضد أو من هو مع الحراك.
مصطلح cultural cognition of risk هذا المفهوم يعني; أن إدراك البشر و جانبهم المعرفي يبنى على أساس ثقافته. الان نطرح السؤال ماهي الثقافة السلوكية الموجودة في مجتمعنا و ظهرت بشكل واضح في الحراك ؟؟ الثقافة السلوكية الموجودة الان هي العناد (الزكارا ) يعني الشعب الجزائر لم تقلو أفعل كذا يفعل العكس و حتى و لو سوف يخسر و هدا السلوك عادة ما نجده في المجتمعات التي تعيش قهر الانسان في هذه المجتمعات يؤمن أن ما يفعله هو أساس وجوده و هو إمتداد طبيعي له كانسان لان الانسان الذي يعيش في مجتعم قهر دائم ما يرى أراء الاخرين أمر لانه تعود على أن يؤمر في كل شيء و عندما تنفتح الاوضاع قليل يصبح هدا الانسان ديكتاتور صغير لكي يعوض النقص الذي عاشه و هدا ما تكلم عليه عالم نفس الاجتماع الهولندي Geert Hofstede في نظريته cultural dimensions theory عندما حلل السلطة, المجتمع الذي يعيش تحت سلطة مطلقة مع الوقت يصبح هو يمثل السلطة المطلقة في محيطه الصغير .
لكن الحقيقية تقول ليس الانسان الذي يضبط سلوكه لان في هذه الحالة سوف نسقط في الذاتية و المصلحة لكن يجب السلوك هو الذي يضبط الانسان لان السلوك أصبح شيء متعارف عليه و في حالتنا أهم سلوك متفقين عليه هو ضرورة الوقاية و حماية الشعب .
في الاخير هناك نقطة مهمة يجب أن نضع أرجلنا على الارض و لان نتصرف مثل الاطفال الصغار من أجل جلب الانتباه الوضع الصحي مقلق و خطير لا داعي أن نصدر أحكام على الشعب مهما كانت علينا أن نوصل رسالة باننا على قدر من المسؤولية و الوعي تمككنا من مواصلة الحراك بسلمية من أجل بناء مجتمع و دولة جديدة على أساس قوية و صحيحة .
شوهد المقال 288 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك