رضوان بوجمعة ـ رسالة مفتوحة إلى الطلبة و الأساتذة لا للسنة البيضاء و لا لجامعة الأمر الواقع ونعم لاستمرار الانتفاضة الطلابية
بواسطة 2019-04-24 04:03:20

د.رضوان بوجمعة
بدأت هذه الأيام عملية ممنهجة لدفع الجامعة للتعفين بهدف إنتاج العنف و الكراهية داخل الحرم الجامعي بعد أن بقي هذا الحرم محرما على الطلبة و الأساتذة لفتح اي نقاش حول تسيير الشأن العام من خلال نقابات طلابية مفبركة ونقابات أساتذة تتشكل في غالبيتها من رموز الفساد و الوشاية بالأساتذة الذين يرفضون ممارسة الولاء للاشخاص و لرموز الفساد الإداري و السياسي .
استراتيجية التعفين هذه بدأت مع إعلان الوزير السابق طاهر حجار الذي ولد و ترعرع في مخابر النظام و الذي سير جامعة الجزائر لأكثر من 20سنة كما تسير قسمات جبهة التحرير في عهد البلطجة و الشكارة ، فهو الذي فرض عطلة ربيعية اجبارية من أجل كسر ثورة الجامعة ضد النظام الذي أنجبه وأنجب أمثاله وحلفائه من نقابات طلابية تمارس الوشاية بالطلبة و نقابات أساتذة غارقة في الفساد و الريع والولاء للإدارة و رموزها
هذه العطلة الإجبارية سببت عدة مشاكل في التسيير للإدارة الجامعية خاصة و أن الكثير منها قد كان يستعد لإجراء الامتحانات الاستدراكية السياسي الأول
العطلة الربيعية هذه زادت في ثورة الطلبة و دفعتهم لراديكالية أكبر ، و تسببت في إضرابات مفتوحة في غالبية الجامعات، نظرا لشعور الطلبة و الأساتذة بالإهانة و العنف ،ومع هذا الوضع نجحت بعض الجامعات في إيجاد توافقات،بين الإضراب و إجراء الامتحانات الاستدراكية مع استمرار الإضراب.
اعتقد حسب رأيي الخاص و لا أريد أن افرض اي شيء و لا أريد أن أطرح نفسي كناصح،بل الهدف هو المساهمة في نقاش عنوانه استمرار الثورة السلمية و رفض السنة البيضاء و جامعة الأمر الواقع .
و في هذا المجال اقترح ما يلي :
1دفاعا عن مصلحة الطلبة بالأساس و الجامعة بوجه عام يجب أن يعمل الطلبة و الأساتذة و الإدارة بدأ في يد لتجنب السنة البيضاء لأنها مضرة للكل بل هي شر كلها .
2استمرار الطلبة و الأساتذة في الإضراب و تنظيم المسيرات يوم الثلاثاء فقط .
3 تعويض حصص المحاضرات و الدروس المبرمجة الثلاثاء إلى ايام أخرى و برمجة السبت للتدريس من أجل التعويض و تكثيف الدروس .
4حمل شارات أو سترات الاحتجاج كشكل من أشكال التعبير السلمي في ايام التدريس و هذا من أجل التمكن من هدفين إنقاذ السنة الجامعية و استمرار الاحتجاج السلمي .
5العمل على تنظيم امتحانات السياسي الثاني نهاية ماي بالنسبة للجامعات المتأخرة في الدروس و منتصف ماي بالنسبة للجامعات التي لا تعاني من هذا المشكل .
6تنظيم الامتحانات الاستدراكية في شهر سبتمبر و تنظيم المناقشات الخاصة بالماستر في دورتين جوان و سبتمبر و بهذا تبقى الجامعة في قلب الثورة السلمية و تكون في الوقت نفسه قد ضمنت تجاوز اي انحراف يمكن أن يحدث و اية مشاكل يصعب حلها .
شوهد المقال 713 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك