معتقل الرأي وليد كشيدة .. الميمز ليست جريمة
بواسطة 2021-01-24 23:17:09

#معتقل_الرأي_وليد_كشيدة
المقال بمساعدة صديقيه نوفل و أسامة.
وليد كشيدة الإبن الوحيد لأبويه شاب في 26 سنة من عمره ولد في 14 ماي 1995 بمدينة خراطة ببجاية أين عاش فيها خمس سنوات قبل الرحيل الى مدينة سطيف و ترعرع في حي شعبي .
منذ صغره تميز بذكائه و خفته فكان دائما الأول في قسمه في جميع الأطوار الإبتدائي ، المتوسط و الثانوي ليتحصل على شهادة البكلوريا بمعدل عالي .
منذ المتوسط حلم بأن يكون عمله في الإلكترونيك ، طلب الإلتحاق بالمدرسة العليا polytechnique فحصل عليها ، لاكن ظروفه ارغمته بالبقاء بسطيف و دراسة génie électronique بجامعة فرحات عباس .
في السن الحادية عشر (11 سنة) مرضت أمه و في نفس العام تعرض والده لحادث مرور خطير ، لذلك كان ملزما عليه بأخذ المسؤولية و القيام بكل الأعمال المنزلية ، الطبخ و التسوق .
كل الذين يعرفونه و يعرفون عائلته يحترمونه كثيرا و يعتبرونه القدوة بما كان يقدم و يضحي من أجل والديه فكان الإبن البار الذي يحلم به كل أب و أم .
وليد كشيدة شاب طموح ذكي جدا ، كان لديه أحلام كثيرة يريد تحقيقها ، لاكن ظروفه ارغمته على تقبل الامر الواقع ، كان دائما يريد تحقيق مشروع ناجح في حياته فكانت النشطات الثقافية متنفسه الوحيد لاخراج كل طاقاته و افكاره ، فقام بعدة نشطات ثقافية عديدة بدار الثقافة بسطيف
2016 قام بمشروع Books Swap Algérie بتبادل الكتب فلقى نجاح كبير و كان له متابعين كثر بسطيف .
2017 قام بمبادرة أخرى و مشروع آخر سماه freethinkers Bookstors و هي مكتبة في فضاء عمومي لتبادل و قراءة الكتب و أيضا Café librairies لقراءة الكتب و النقاشات الثقافية ، السياسية و العلمية ، فشل و رفض مشروعه بسبب البروقراطية و من أجل أفكاره و مواقفه السياسية .
في بداية الحراك 22 فيفري 2019 تغيرت حياته و أصبح أمله في تحقيقه احلامه أكبر ، فكان من بين ابرز الوجوه في سطيف ، كان ينتقل للجزائر العاصمة من أجل المسيرات و يعود في نفس اليوم بسبب ظروفه العائلية .
توفي والده في بداية العام 2019 ليبقى مع أمه الوحيدة التي بقي لها إلا إبنها البار .
انشاء مجموعة فاسيبوكية باسم “حراك ميمز” ينتقد من خلالها تعجرف السلطة الفعلية و تحركاتها القمعية خارج أطر القانون قصد كسر الثورة الشعبية.
"حراك ميمز"، التي يتابعها الآلاف على فيسبوك، من أنشط المجموعات التي تقدم محتوى شبابيًا بمضمون سياسي ساخرـ عبر أساليب تعبيرية جديدة على المجتمع الجزائري.
وقال "كشيدة" في احد الصفحات الإلكترونية إن الهدف من إنشائه مجموعة خاصة بـ "ميمز الحراك"، كان لتبادل الأفكار والآراء التي تخصّ هذه الثورة السلمية عن طريق صور وفيديوهات مدروسة تنتهج أسلوبًا ساخرًا وضاحكًا
واعتبر أن هذه الطريقة هي الأكثر تأثيرًا، وإيصالًا للمغزى المبتغى منها، مشيرًا إلى أن ثقافة "الميمز" تمنح نوعًا من الراحة النفسية، وتزيل التشنّجات التي تحصل بسبب النقاشات الفيسبوكية الحادّة والجادة، والتي تنتهي دائمًا بالعداوات وتزيد من تطرف الخلافات الفكرية.
أمر قاضي التحقيق لمحكمة سطيف، يوم الإثنين 27 أفريل 2020 بإيداعه الحبس المؤقّت، وسط ذهول أفراد عائلته ومحاميه الذين لم يتوقّعوا أن يصل الأمر إلى غاية السجن.
ووجه قاضي التحقيق، عدة تهم هي إهانة هيئة نظامية، إهانة رئيس الجمهورية، إهانة القوى العمومية أثناء تأدية مهامه ....... و هذا بسبب منشورات "ميمز" في مجموعة الفايسبوك "حراك مميز" وفي صفحة أخرى على فيسبوك.
تم إدانته في المحكمة الإبتدائية لسطيف بثلاث سنوات حبس نافذة و غرامة مالية ، و سيمثل للإستئناف يوم الأحد 24 جانفي 2021 أمام الغرفة الجزائية لمجلس قضاء سطيف .
تحديث :
مجلس قضاء سطيف :
القضية احيلت للنظر إلى 31 جانفي 2021
حيث التمست النيابة في حق معتقل الرأي وليد_كشيدة" تأييد العقوبة المتمثلة في ثلاث 03 سنوات حبس نافذة و غرامة مالية
#free_kechida
#الميمز_ليست_جريمة
شوهد المقال 1017 مرة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك